Hadath Baptist Church Sermons

"المقدّمة: لقد تكلّم الراعي عن الشخصيّة المتوازنة وأهميّة التوازن في الحياة وإن كان ليس هناك توازن في حياتك ستسقط. الإنسان الذي لديه توازن هو إنسان ناجح. ولكي نعيش حياة مستقيمة يجب أن نتعلّم أن نعيش بتوازن. وكلّما ترون درّاجة تذكروا أن تعيشوا حياة متوازنة. مشكلة العصر عدم التوازن. وعلينا أن نتعلّم أن نعيش بتوازن وهكذا قدّم الراعي وركّز على جوانب التوازن العشرة للحياة المستقيمة: １. التوازن بين العمل والراحة ２. التوازن بين العائلة والعمل ３. التوازن بين الاعتناء بالآخر والاعتناء بالذات ４. التوازن بين الاختلاء بالله والانخراط بالخدمة ５. التوازن بين الهروب من المشاكل والغرق في المشاكل ６. التوازن بين العطاء والأخذ ７. التوازن بين الخدمة والقيادة ８. التوازن بين قضاء وقت مع التلاميذ ووقت مع غير التلاميذ ９. التوازن بين تطوير المواهب وتشكيل الشخصيّة １０. التوازن بين التكلّم والصمت وختاما كانت النتيجة بعد وضع علامة على كل نقطة على 100، إنّه إن كان المجموع ما بين 10 و50 فأنت إنسان صادق وتعترف بضعفك. وما بين 90 و 100 أنت إنسان جيّد ولكن ما رأي شريكك في هذا الأمر، وبين 50 و 70 إنها فرصة لفحص نفوسنا وأن نعمل تعديل للحفا

"مقدّمة : لقد تكلّمت السيدة ماري عن الواقع الذي كان يعيشه التلاميذ، السفينة في وسط البحر. الواقع الحاصل مع بطرس والتلاميذ هو الخوف. خوف بطرس، الشك. الواقع كانت الرؤية غير واضحة. افتكر يسوع شبحاً. مع الموج لم يتعرّفوا على يسوع المسيح. طلب بطرس شيء ملموس من يسوع. قال له يسوع مدّ يدك أطاع بطرس يسوع ولكنّه شكّ. ماذا نتعلّم من هذا المقطع؟ 1-أحياناً يهوج البحر من حولنا، أيّ يكون هيجان في حياتنا وأمواج الحياة. وتكلّمت عن الفرق بين أن نعرف يسوع ونعرف عنه. في هذه الحالة يجب أن نحدّد مكاننا. 2-كلمة الله تعلّمنا أن نثق. هو موجود وقت الضيق. 3-نتعلّم أن نتذكّر معاملات الله: مع دانيال وتسكير أفواه الأسود، الله يغيّر الواقع حتى يجعل راحة لأولاد الله. نتذكّر معاملات الله مع داود الواقع جوليات أقوى ولكن ربّ الجنود هو الحق الذي يغيّر ويبدّد. عندما نضعف لتنذكّر معاملات الله. الموج يحيط من حولنا ولكن نحن على من نعتمد؟ أ-السجود لله هو علامة انكسار أمام الله. إن لم يكن لك مخدع خاص لن ننتصر على المشكلة الموجودة. ب-الاتكال على الله أيّ أنا أثق بك أنت وحدك المنجّي. يوجد واقع ولكن الحلّ موجود. ج-الاتكال على الله أيّ أعلن عدم إمكان

"مقدّمة عن الاستقامة. لقد تمّ التركيز على الاختبارات الشخصيّة. وكيف نفهم الاستقامة من خلال الاختبارات والتحدّيات التي نواجهها في حياتنا. وقد تمّت مقابلة عدّة أشخاص عبّروا عن مفهومهم للاستقامة والتحدّيات التي يواجهنوها في حياتهم : 1. Nawal Mousallem (HR Manager) 2. Saada Malky - (Teacher and House wife) 3. Nada Dandash - (Designer) 4. Georgia Al-Haber - (Project Manager) 5. Asheer Maalouf - (Lawyer) 6. Yasser Azzo - (Fashion Designer) 7. Jean Sleiman (Lawyer) 8. Johnny Obeid - (Finance Manager) 9. Rabih Chweiry (Politician) -الخانمة: نكتشف أحيانا أن المركز مهم، أحيانا الأنا تقف بالطريق وتجعلنا نساوم على الحق وغيرها تمنعنا نعيش باستقامة."

"مقدّمة عن الاستقامة. لقد تمّ التركيز على الاختبارات الشخصيّة. وكيف نفهم الاستقامة من خلال الاختبارات والتحدّيات التي نواجهها في حياتنا. وقد تمّت مقابلة عدّة أشخاص عبّروا عن مفهومهم للاستقامة والتحدّيات التي يواجهنوها في حياتهم : 1. Nawal Mousallem (HR Manager) 2. Saada Malky - (Teacher and House wife) 3. Nada Dandash - (Designer) 4. Georgia Al-Haber - (Project Manager) 5. Asheer Maalouf - (Lawyer) 6. Yasser Azzo - (Fashion Designer) 7. Jean Sleiman (Lawyer) 8. Johnny Obeid - (Finance Manager) 9. Rabih Chweiry (Politician) -الخانمة: نكتشف أحيانا أن المركز مهم، أحيانا الأنا تقف بالطريق وتجعلنا نساوم على الحق وغيرها تمنعنا نعيش باستقامة."

"مقدّمة عن الشخصيّة المستقيمة. وقد تناول الراعي الشخصية المستقيمة المُنتِجة التي تحقّق النتائج، وقد أعطى مثل عن الشجرة النضرة الخضراء تعتني بها كما يجب فإن لم تأتي بثمر هناك مشكلة، هكذا الشخصيّة التي لا تعطي ثمر. من ثمارهم تعرفونهم، لذا إن كنت شجرة جيّدة، تصنع ثمراً جيّداً. لماذا هناك بعض الناس يُثمرون وبعض الناس لا يُثمرون؟ لماذا إن كان هناك اثنان متساويان واحد يبرع والآخر لا يبرع؟ السبب عندما تتعادل النقاط هناك الشخصية المستقيمة المنسجمة مع نفسها هي التي تحقق النتائج. وقد أعطى الراعي ثلاثة تعابير عمليّة يؤمر بها الجندي، إن عملناها بتوازن تدلّ أنّ هناك شخصيّة منسجمة مع نفسها : استعد، صوّب، أطلق النار. 1-الاستعداد: هل أنت إنسان مستعد؟ أن أكون جاهزاً: أتطلّع للأمور من عدّة زوايا، أدرس الموضوع بشكل جيّد. عندما لا يكون هناك تحضير جيد سوف ندفع الثمن فيما بعد. التحضير مهم بحياتنا لكي ننجح. التحضير له علاقة بالعقل بالمعرفة بالمهارات وبالشخصيّة. كم من مرّة التحضير يشكّل شخصياتنا لكي نأخذ المراكزالتي يريدها الله لنا, هل أنت جاهز وتحضّر نفسك وتتحضّر لما يريده الله في حياتك؟ 2-التصويب: التركيز، أن تجمع طاقاتك وتوجّه

"لقد ابتدأ الراعي بمقدمة تلخّص موضوع الاستقامة إذ هدف هذه السلسلة هدفها أن نتغيّر نحو الأفضل. الشخصية المستقيمة هي شخصية ناجحة تثق بها الناس والآن الموضوع عن أنّ الشخصيّة المستقيمة لديها قراءة صحيحة للواقع. وقد قدّم الراعي ثلاثة نماذج أو صور من الكتاب المقدّس : 1- آدم وحواء: أغويا من الشيطان. القراءة الخاطئة لهم للحقيقة من حولهم بسبب إغواء الشيطان أدّى الى الموت والهلاك. المؤمن المستقيم الناجح هو الذي لديه قراءة صحيحة للواقع. 2- هيرودس : أعمال 2، ضرب الملاك هيرودس لأنه لم يعطٍ المجد لله. كان لديه قراءة خاطئة لنفسه غير صحيحة. هل لدينا قراءة صحيحة للذات؟ لا نرى الواقع نحو نفوسنا، هل تعرف نقاط القوة والضعف لديك؟ هل تعرف شخصيّتك؟ القراءة الصحيحة للواقع تجعلنا نعيش واقعنا. كان محاط من الناس الخطأ حوله. 3- يونان: كانت مشكلته عواطفه، مشاعره، توقعاته المسبقة. كم من مرّة عواطفنا تصبح ستار بيننا وبين الحقيقة. كم من مرّة لا نحقق مشيئة الله من خلال مشاعرنا، عندما تضبط مشاعرك تفهم الأمور بشكل صحيح بعض النصائح تساعدنا لكي نعيش الواقع: 1-خذ موقف قلبي أنّه بعد لم أمتلك الحق 2-افحص نفسك باستمرار 3-ضع أصدقاء أوفياء بحياتك 4

"مقدمة: لقد ركّز المتكلّم على عبارة ""ليس المهم أن تبدأ جيداً، بل أن تنتهي بشكلٍ جيد. وطرح السؤال كيف تنتهي بشكل جيّد؟ وقد تكلّم عن ثلاثة أمور أساسيّة لتحفظ قلبك: 1- ابقَ متواضعاً: وأعطى مثل الحمار: وقد تكلّم عن ما علّمنا إياه يسوع عن التواضع إذ أنّ ابن الإنسان جاء ليخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين. وهذا ما يجب أن نفعله أن نخدم الناس. كما أن الله يقاوم المستكير ولكن يعطي نعمة للمتواضع. لذا نحتاج أن نبقى متواضعين. (مرقس 10: 45/يعقوب 4 : 6) 2- ثق بكلمة الله: أعطى مثل البانبرز. وتكلّم عن أن كلمة الله صالحة. نحن نصفّق للمعجزات ولكن لا نصفّق للموت. وإلهنا في السماء كلّما شاء صنع. ثق في الله وآمن أنّه سيفعل الخير. (مزمور 115 : 3/ رومية 8: 28) 3- سامح الآخرين: مثل الصليب. الله غفر خطايانا وسامحنا بيسوع المسيح. فهل نغفر للآخرين (أفسس 4 : 23) ماذا تفعل لتحمي قلبك؟ الخاتمة: لا تستطيع أن تخلّص نفسك، هل تثق بالله؟ غفر لك لأنّ كلمته تقول ذلك، الله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. وعندما تختبر هذه المغفرة تستطيع أن تغفر للآخرين أيضاً"

"مقدمة: لقد ابتدأ المتكلّم بمقدّمة عن الاستقامة بين الاختيار والاختبار متكلّماً عن شخصية شاول الملك مبتدئاً بمسح شامل لـ9 أسفار من العهد القديم. ثم تكلّم عن مواصفات الملك الذي يطلبه الشعب بأن يكون حسب قلب الله. -وتكلّم عن أول ملك للشعب وهو الملك شاول الذي لديه الميزات التالية: -حلّ عليه روح الرب -تنبّأ مثل الأنبياء -تحوّل الى رجل آخر -كان يحمل خصائص الملك -وثم تكلّم عن الأسباب التي أدّت الى انحدار شاول: 1-القلب الفاسد أيّ الغي النقي، كان شاول بعيداً عن الأمور الروحيّة والدينيّة، كانت علاقته مع الله سطحيّة. 2-التهوّر وعدم الصبر أي المتسرّع في القول والفعل، وعرّف التهوّر بأنّ الإقدام على القيام بأعمال خطيرة اعتماداً على ذواتنا دون الاعتماد على الله، أما الشجاعة هي الإقدام بجرأة وثبات لفعل المستحيل بعد التأكّد من إرادة الله المعلنة لنا من خلال كلمته المقدّسة بين أيدينا. عدم الاعتماد على ذواتنا بل الاعتماد كليّاً على الله. 3-الكبرياء، كان ارتكاز شاول حول نفسه ومحور اهتمامه هو صورته أمام شعبه ولم يعترف بالخطأ. كان لا بدّ أن يعيش بالاستقامة العمليّة ولكنّه رفض واعتمد على ذاته. 4-القلب الغير كامل أيّ الطاقة الناق

"لقد تكلّم الراعي عن ضرورة الصلاة وقد شلرك بأربعة حقائق عن الصلاة : 1- صلاة المؤمن جامعة أيّ شاملة، تضمّ كلّ البشر (1 تيموثاوس 2 : 1 – 4، ارميا 29 : 7) الصلاة تغيّر قلوب الناس. المؤمن يصلّي من أجل الجميع. الصلاة تؤثّر على النفس، الروح، المشاعر، العلاقات بالآخرين. بالصلاة نتعلّم كيف نربح. 2- صلاة المؤمن واثقة، صلاة منتظرة (مزمور 5 : 3، مزمور 34 : 15، 1 يوحنا 5 : 14، يعقوب 4 : 3) الربّ يرى ويسمع، عندما نصلي ثلاثة أمور تحدث: 1- الله يستجيب، 2- الله يتأخّر في الاستجابة، 3- لا يستجيب كما نريد بل كما يريد هو. 3- صلاة المؤمن نابعة من حياة مقدّسة، التي بها يعيش للربّ كلّ يوم وبأمانة (مزمور 66 : 18، لوقا 18 : 13)، هل تصرخ الى الله وثقول له ارحمني أنا الخاطي فهو يستجيب بسبب رحمته وأمانته وليس بسبب أمانتنا. (دانيال 9 : 17 – 19) وإن أردنا المدينة أن تُشفى نحتاج أن نتوب ونطلب غفران الله، دورنا ككنيسة أن تتشفّع ونصرخ بمحضر الله. ، 2أخبار الأيام 7 : 14 هناك مراحل يجب أن نمرّ بها قبل أن نختبر شفاء المدينة منها تواضع الشعب، الصلاة، الرجوع عن الطرق الرديئة. 4- صلاة المؤمن مقتدرة في فعلها، صلاة المؤمن تحطّم الصخر، تزلزل مملكة إ

"لقد أعطى الراعي مقدمة عن الموضوع وطرح السؤال الآتي: كيف يتصرّف المسيحي في هذه الأيام؟ وتكلّم عن ثلاثة أمور : أولاً: علاقة بالعقل إذ يجب أن ندرك أن الله أعطى الإنسان كرامة ليشترك معه في صنع التاريخ. ثانياً: علاقة بالقلب، حبّنا للوطن وثالثاً: علاقة بالعمل. وقد طرح السؤال: كيف يُسهم المسيحي في بناء المجتمع؟ 1-يخضع للسلطة، 2-يشترك بالمسؤوليات الوطنيّة، 3- أن ينطق بكلام الله. من ستنتخب؟ وقد تكلّم الراعي عن سبعة مبادىء يعلّمها الكتاب المقدس: المبدأ الأول: التفاني في خدمة الشعب. متى 20 : 25 – 28. هل من تنتخبه يمارس السلطة كخدمة؟ المبدأ الثاني: المحبة للوطن. غاية الشريعة: ""محبة الله والقريب. لوقا 10 : 27 . هل من تنتخبه مشهود له بالمحبة؟ المبدأ الثالث: صاحب حكمة وكفاءة. 1 ملوك 3 : 9. هل من تنتخبه مشهود له بالحكمة؟ المبدأ الرابع: منسجم مع ذاته. متى 7 : 16 ""من ثمارهم تعرفونهم"". هل من تنتخبه مستقيم؟ المبدأ الخامس: أن لا يتمتّع بنزعة فردانية. أمثال 11 : 14. حيث لا تدبير... هل من تنتخبه يعرف قيمة الآخرين معه؟ المبدأ السادس: غير محبّ للمال. 1 تيموثاوس 6 : 10. هل من تنتخبه غنيّ الروح؟ المبدأ السابع: صاحب رؤية. أمثال 29

"أولاً: مقدمة، إنّه لا يكفي أن نخدم كنيستنا بل يجب علينا أن نغيّر مجتمعنا. وتعلّمنا من حياة بولس كيف كان حرّاً وعاش عبداً. أهم مشروع ممكن أن نقوم به هو شخص نشكّله. مشروع كنيسة القيامة هو الإنسان الذي يقف خلف المشاريع. لكي نتدر أن نغيّر وطن، مجتمع تحتاج الى النجاح. ولكي تنجح تحتاج الى الشخصيّة المستقيمة. هذه السلسلة موضوعها الاستقامة موجّهة لكلّ إنسان، لكلّ شخص يرغب بالنجاح. الهدف هو النجاح من أجل تغيير العالمالذي نعيش فيه ولكي نستفيد من هذه السلسلة يجب أن :1- نسمع ونركّز جيداً، 2- نسعى أن نعيش ما نسمعه، 3- أن نجد شخص يكون مرآتنا لكي نعيش هذه الأمور. ثانياً: ما الذي يجعل الإنسان يتفوّق أو ينجح؟ 1- المهارات، 2- العلاقات، 3- الشخصيّة المستقيمة ثالثاً: ما هي الاستقامة؟ -التزام طريق الصواب، السلوك الصادق، الشرف، العلو والسمو الاخلاقي، الارتفاع فوق الشرور، النزاهة، ترك السوء، المستقيم ينجح في عمله -الأمانة، الصدق في العلاقات، الثبات على العهد، الوفاء، الإخلاص، التفاني من اجل الاخر، المستقيم ينجه في علاقاته -التكامل، التمامية، الكُليّة، عدم النقص، الشمولية، البر، الصلاح، السلامة من العيب، غير مجزأ، بنية منسجمة، مُ

"1- طرح الراعي سؤال العظة ألا وهو : ما هي خطة الرسول بولس في توصيل رسالة المحبّة والسلام والغفران والمصالحة، رسالة الإنجيل للعالم؟ ما هي أفضل وسيلة التي استعملها بولس؟ وقرأ من 1 كورنثوس 9 : 16 – 23 - من خلال لماذا اختار بولس أن يكون عبداً، أن يعيش تحت الشريعة، أن يكون بلا شريعة، أن يكون للضعفاء ضعيفاً، أن يكون للكلّ كلّ شيء؟ هدف الرسول بولس في كلّ شيء ""لأربح""، ليربح الناس للمسيح، للخلاص من الدينونة، من الغضب ويكون لهم حياة أبدية. غضب الله معلن على خطية الإنسان ولكن الله بيّن محبته وعندما قبلت هذه المحبة تحرّرت من الخطية وصرت عبداً لله وعندما صرت خادماً لله صار عندك ثمر في حياتك والنتيجة النهائية حياة أبدية مع الله. حياة أبديّة، ثمر مقدّس، خادم لله، أُعتقت من الخطية ذلك لأنّ الله بيّن محبّته لنا. 2- ماذا فعل بولس لكي يوصل رسالة الإنجيل للعالم من حوله؟ الآية 19، صار عبداً ليسوع وأصبح حرّاً من الجميع. عندما تختبر فائق غنى حرية أبناء الله لك لا تقدر إلا أن تلتزم وتلتصق به وتعيش له العمر كلّه. فقد كان بولس غني من الداخل وحرّ من الداخل لكي يختار بحريّته أن يكون عبداً للجمبع. 3- أمثلة عمليّة: - كلّما كانت ""

"لقد أعطى الراعي ملخص عن الروايات الأربعة السابقة من إنجيل مرقس. وهنا الرواية الأخيرة من السلسلة الفعل بين النظر والمراقبة. نحن هنا أمام رواية تحمل أحداث تاريخية. لسنا أمام خيال أو أسطورة بل أمام حقيقية تاريخية حول موت يسوع وقيامته. - النساء تشهدن عن قيامة يسوع. البشير مرقس لم يؤلّف قصة بل يذكر اندهاش النساء وتصرفهنّ عند رؤية القبر الفارغ وملاك يتحدّث إليهن. هذا الدرس من مرقس مع الأحداث التاريخيّة يعلّمنا درس مهم عن التلمذة المسيحيّة التي هي ليست شهادة من بعيد بل هي انخراط يومي عملي دون خوف حتى أمام السلطات. وبين النساء وهم ينظرن من بعي في أول القصة وآخرها هناك شخص في الوسط الذي قام بمبادرة وعمل معين لكي تتحقّق مشيئة الله. - لكي نقدّر قيمة هذا الدرس في التلمذة المسيحية علينا أن نعرف أن الله ليس بعيداً عن الإنسان ونرى من البداية أتن مرقس يركّز على أن ابن الله جاء لكي يخدم ويبذل نفسه فدية عن الإنسان. أصبح يسوع المثال لنا بكل ما فعل وصنع. انخرط في حياة الإنسان اليوميّة، دخل الى بيت سمعان وشفى حماته... مرقس يريد لنا أن نعيش كيسوع. هل نحن سبب شفاء ونساعد الناس لإختبار الشفاء؟ - الرب يسوع علّم، عن ملكوت الله، الإث

"هذا المقطع يعلن أهمية الإيمان وانتصار المسيح. تكلّم الراعي عن شخصية يايرس وبالمال الذي معه لا يقدر أن يشتري الحياة. فقد كانت له محدوديات. سقط أمام يسوع عند مرض ابنته. هل تهيّىء بيتك لإستقبال يسوع إن كان سوف يأتي لزيارتك؟ كم بالحري إن كان قلبك بيتك. وهم في الطريق وإذا به يلتقي باالمرأة النازفة، امرأة محبطة، متألمة، حالتها رديئة. هذه المرأة فقيرة ليس لها مال ومركز ولكن لها الإيمان. ثم تكلّم عن أوجه التشابه بين الإمرأة والفتاة. 1- الإثنين 12 سنة، الإمرأة 12 سنة من المرض والفتاة عمرها 12 سنة، وصلوا الى مرحلة لا أمل لهما في حياتهما. 2- الحرمان من الحياة الإجتماعية والإنفصال عن العالم 3- كلاهما ينجّسان كلّ من يسلّم عليهما بعدها تكلّم عن أوجه الإختلاف بين المرأة والفتاة: 1- المرأة كان عندها نفس حياة لما ذهبت الى يسوع أما الفتاة فلم يكن لها حياة. المرأة المتألّمة، المعذّبة كلّ ما أردته هو أن تلمس ثوب يسوع. فلم تستسلم كان لها إيمان إن لمسته تنال الشفاء، ولمسته وشعرت بقوة خرجت منها. وشعر يسوع بلمستها وسأل من لمسني؟ الكل التفت اليها بسبب الإيمان الذي لديها. عندما تلمس يسوع يخرجك من الخطية والعالم. وقال لها إيمانك قد ش

" مقدّمة لقد شدّد الراعي في الآية 12على أنّ يسوع عندما خرج من البيت جاع هل من الممكن أن يدخل البيت ولا يأكل؟ هل جاع هو وحده والتلاميذ لم يجوعوا؟ استخدم مرقس عبارة ""جاع"" للإشارة الى أنّ الله جائع الى ثمر البر في قادة شعبه. عندما الله يدخل الى عالمنا ويجوع الى ثمر البر فهل يجد ثمر البر في حياتنا، قي قادتنا، في زعمائنا.. في الآية 13، التينة استعملت كتشبيه لقادة شعب الله في العهد القديم، عبارة لعلّه يجد شيء، يشتهي أن يجد ثمر على الشجرة. البشير مرقس يدلّنا على العهد القديم والقارىء الحكيم يعرف الإشارات الى ماذا ترمز؟ هل الملك يسوع يجد ثمر البر في حياتنا. الآية 14 مرقس يقول لنا انتبهوا الى ما وراء الشجرة والمعنى العميق للمعجزة وليس الى الشجرة. هناك شيء يحدث في التاريخ مهم جداً. ما هو هذا الشيء الأعظم؟ الى ما ترمز الشجرة؟ - وهنا الرواية التي في الوسط التي هي المفتاح اللاهوتي ترمز الى الهيكل الذي عندما جاء يسوع إليه لم يجد ثمر بل كان حكمه للدينونة. لقد تحوّل هيكل الله الى مغارة لصوص. عندما يتوقّع الله ثمر منا ولا يجد ماذا يحدث؟ الكتبة هنا أدركوا ما قصد يسوع وأرادوا قتله. - يسوع الملك يريد قلبك فهل تعطي قلبك له؟ دخ

"مقدّمة عن الرواية الثانية من هذه السلسلة مأخوذة من مرقس 14 : 17 – 31 تكلّم الراعي عن : الجزء الأول يبدأ بنبوة حول الخيانة الجزء الأخير ينتهي بنبوة حول الإنكار وما بينهما عشاء الفصح الذي فيه يعلن يسوع المسيح ولاءه لكامل لتلاميذه وهو دائماً يبقى معنا. البشير مرقس يهمّه أن يشير لنا أن يسوع المسيح ماضٍ كما مكتوب عنه وكلّ الأحداث معلنة وتنبّأ عنها الكتاب المقدس. - تناول الخيانة التي هي أمر شرير، والله يعاقب الشرير والخائن لأنها مكرهة لديه. كما قدّم الراعي دعوة لرحمة الله باأن تأتي الى المسيح وتطلب الرحمة منه، إذ كلّما المحبة تزداد يزداد معها الألم عند الخيانة من الآخر. فهل اختبرت الخيانة؟ لا تستسلم بل ثابر واخدم، لأن يسوع اختبر الخيانة والألم ولم يستسلم. - الجزء الثالث من الآية 27 الى 31 فيه إنكار، البشير مرقس يذكرنا بأن الكتاب تنبّأ أيضاً عن إنكار التلاميذ. نرى أمانة بطرس ولكن كبرياءه بأنه لن يشك. أن تضع ثقتك في نفسك باتكالك على ذاتك أو على الدين تفشل بل إن وضعتها في يدي الرب يسوع وحده يقدر أن يخلّصك. جاء لكي يحمل عقاب الخطية ويموت من أجلك لكي يطهّرك من خطاياك. اعطِ قلبك له واعلن عن ولاءك ليسوع لمن أعطى حياته م

"مقدّمة عن الخيانة الرواية الأولى من مرقس 14 : 1 – 11 (ورقة يقصها الراعي الى اثنين تشير الى رواية ما بين الروايتين ليوصل لنا مرقس رسالة معيّنة)، يحاول الرسول مرقس أن يقول أن القريبين يصبحون بعيدين، والبعيدين قريبين. وقد ركّز على أمرين: 1- أمر يجب أن نتجنّبه وهو خيانة القريبين 2- أمر يجب أن نتعلّمه وهو ولاء البعيدين وما بين خيانة الكهنة ويهوذا هناك امرأة التي أصبحت بطلة القصة الغريبة. هذه المرأة قدّمت الولاء والإكرام ليسوع وأصبحت بطلة الرواية. فهل أعطيت حياتك للرب يسوع وقدّمت الأغلى له؟ أمام خيانة القريبين وولاء البعيدين أين تقف؟ أيّة رواية تُكتب عنك في علاقاتك، في مواقفك مع الرب؟ "

"تمّ تقسيم الموضوع الى ثلاثة أجزاء: 1- تكلّمت الأخت أنعام عن حاجات المراهقين 2- كما تكلّمت الأخت ماري عن دور الكنيسة في خدمة المراهقين 3- أما الأخت سميرنا فقد تكلّمت عن دور الأهل والمجتمع في تنشئة مراهقين مميّزين "

"بدايةً تكلّم الواعظ عن حاجات الإنسان الأساسيّة التي جميعها يقدمها لنا الرب يسوع المسيح لأنّه الجواب لكلّ سؤال. وكل ّحاجة لدينا يملأها يسوع المسيح مخلّصنا العظيم. ثم ركّز الواعظ على ثلاثة حاجات أو رغبات موجودة في أعماق كياننا ويحتاج اليها الإنسان: 1- يرغب الإنسان أن يعيش سعيداً 2- يحتاج الإنسان الى المحبة 3- يرغب الإنسان بالخلود أيّ أن يبقى حيًّا الى الأبد في النهاية كل هذه الحاجات نجدها بيسوع. وإن كنت تريد أن تضمن حياتك الأبدية وإن كنت تضع نفسك بين الإله المحب الذي يومّن لك هذه الحياة، عندما تؤمن به وتقبله، عند الموت تنتقل من هذه الحياة الى الحياة الدائمة معه في الفردوس. "

"لقد ابتدأ الراعي بطرح سؤال هل أنت تعيش لنفسم أم لخدمة الآخرين؟ مع بداية خدمة يسوع المسيح كان يدعو التلاميذ إليه ليتبعوه. الرب يسوع مثالنا. فمن هم تلاميذك؟ هل تعرف أسماءهم وهل يتبعونك؟ ثم قام الراعي بتلخيص حياة بولس: 1- كان يجد الشخص المناسب ويضعه في المكان المناسب 2- كان يدرّب الشخص ويدعمه 3- وكان يطلقه لكي يقوم بالخدمة ثم شدّد على ما هو المطلوب منّا : 1- حدّد مواهبك: لكي تعرف مواهبك - عليك أن تصلي - اقرأ كلمته والكتب الروحية والقياديّة - أصغي لقلبك - ادرس وتأمّل تاريخك - اسأل أصدقاء تثق بهم عن نقاط القوة بحياتك 2- صمّم على الاستثمار: أ - فكّر كيف تستثمر بحياة الناس ب‌- خصّص وقت ج‌- أهّل الآخرين وادعمهم 3- اتّكل على الروح القدس: الروح القدس يحوّل الضعف الى قوّة، الى بركة. وكلّ مرة تسقط بها هي خطوة للتميّزاستخدم سقطاتك لتصير رجل حكيم. الله لا يسمح أن يذهب ألمك سدى بل يستخدمه لخدمة الناس، استخدم الضعف فرصة للشهادة. الروح القدس يحوّل الأمور ويأخذها فرضة لخدمة الناس. هل أنت تعيش لذاتك أم تعيش للآخرين؟ "