Hadath Baptist Church Sermons

"لقد تناولت الأخت ريتا تأمّلها من إنجيل لوقا، فقدّمت بدايةً ملخص عن لوقا الطبيب، الحبيب، الذي لم يكن من التلاميذ الاثني عشر لكن هو الذي رافق بولس في اسفاره الكثيرة. وبعد مقدمة صغيرة عنه، حيث قدّم الرب يسوع في لوقا 15 ثلاث أمثلة في نفس السياق موجّهة لنفس الأشخاص، مثل الخروف الضال، مثل الدرهم المفقود، ومثل الابن الضال. ثم قرأت من إنجيل لوقا 15: 1 – 7 مثل الخروف الضال ولننتبه لمن كانت هذ الأمثال موجّهة ولأيّ سبب وجّهها يسوع. كان هناك نوعان من الأشخاص المستمعين العشارين والخطاة من جهة والكتبية والفريسيين من جهة أخرى، والذين كانوا منزعجين كثيرًا من يسوع لأنّه يقضي وقته مع الخطاة والعشارين، يأكل معهم ويدخل بيوتهم ,ويمكث وينام في منازلهم. ولهذا السبب أعطى الرب هذه الأمثال الثلاثة. ونرى محبّة الله للخطاة، وبالأخص للعشّارين والضالين تظهر بشكل استثنائي وتتحدّى الفريسيين والكتبة. كان يسوع يعلّم ويعيش ما يعلّمه بشكل عملي. كلامه ليس كلام نظري، فلسفي وشعري، تعاليمه صادقة وحقّ وبها حياة لنا. هو كان مثال وقدوة لنا. ثم قرأت من لوقا 19: 1 – 10 لنرى الذي علّمه يسوع من خلال هذه الأمثال الثلاثة كيف طبّقه بالفعل ولنرى عن من كان ي

"المقدمة: لقد ابتدأ المتكلّم في طرح عدّة أسئلة ما هي بعض الأمور التي تجعلنا نعود الى الوراء في الحياة ولا نتقدّم؟ هل عدم وجود المال، عدم وجود العمل، لا صحّة جيّدة.. هذه الأمور تعيقنا في الحياة لكن هناك أمور أخرى تنقصنا. من أهم الأمور التي تنقصنا هي نقص المسامحة والغفران. بيننا وبين الآخر العلاقات الأفقيّة وفي العلاقة العاموديّة بيننا وبين الله. هذان الموضوعان مرتبطان. أحيانًا نفكّر بأنّ مشاكلي مع الله لا دخل لها في مشاكلي مع الناس لكن الاثنان مرتبطان ببعض. وقد أخذ موضوع الغفران فيما يتعلّق بالله. الخطيّة هي أكثر مرض مميت على وجه الأرض، أسوأ من الكوفيد، أسوأ من الملاريا وحتى أسوأ من السرطان. أسوأ الأمراض الجسديّة الموجودة أقصى ما تفعله تقتلنا، لكن الخطيئة تُبعدنا عن الله القدّوس الى الأبد. عندما نُخطىء يجب أن ندفع الثمن. نحن نعلم أن الرب يسوع المسيح هو من دفع ثمن خطيّتنا. نحن ننال غفران الله من خلال كفارة يسوع على الصليب حينها نصبح أبناء الله ويتغيّر موقعنا أمام الله من عدو الى ابن. هذه المعادلة تحلّ مشكلتنا مع الله، هذه العلاقة العاموديّة فيما يتعلّق بالغفران. لكن ماذا عن العلاقة الأفقيّة بيني وبين الإنس

" المقدمة: لقد ابتدأت الأخت نانسي في سؤال لماذا يهمّني أن الذي أريد أن أعلّمه أن يترك تأثير في الأشخاص؟ لماذا عندما نؤثّر بالذي حولنا يكون شيء مهمّ جدًا؟ وتكلّمت عن الفلاسفة الذين استثمروا 130 سنة حتى يرسّخوا فلسفة ما زالت الى أيامنا هذه. ولكن هناك من هو أقوى منهم، في ثلاث سنين فقط رسّخ تعاليم ما زلنا نعلّمها الى الآن. ثلاث سنين كافية لتظلّ تعاليمه تنتقل من جيل الى جيل على مدى ٢٠٠٠ سنة حتى تصل إلينا اليوم. يسوع لم يرسم أيّ رسمة لكن أشهر رسمة لأشهر رسّام في العالم كانت مستوحاة من جلسة عشاء له مع تلاميذه. يسوع لم ينحت أيّ منحوتة لكن واحدة من أشهر المنحوتات لأشهر نحّات في العالم كانت مستوحاة من موته وصلبه. يسوع لم يكتب أيّ كتاب لكن واحد من أكثر الكتب مبيعًا، وأكثر الكتب التي تُرجمت في العالم هو الكتاب الذي يتكلّم عن حياته وعن أعماله. ثلاث سنين غيّرت التاريخ وعمِلت فرق بحياة كثيرين. ما السبب؟ لأن يسوع كان قائدًا مؤثرًا، وهذا القائد صنع فرق بالمجتمع عندما كان يعيش فيه. وهذا التغيير لم يكن محصورًا بالزمن الذي يعيش فيه لكنه يصنع فرق اليوم بعد ٢٠٠٠ سنة في زمننا هذا. لذا كانت العظة تحت عنوان "قائد لكلّ العصور". وابتدا

"ابتدأ المتكلّم من نصّ كتابي من إنجيل يوحنا 3: 1 – 6 تحت عنوان "مقابلات تغيّر الحياة". هناك مواقف، شخصيات وأمور لها بصمات في حياتنا. وهذه المقابلات لها أثار وأمور في حياتنا إيجابيّة وأحيانًا سلبيّة. وتناول عن مقابلات غيّرت حياة أشخاص. وانطلق من إنجيل يوحنا الذي تكلّم عن شخصيّة الابن يسوع المسيح. الغرض من كتابة إنجيل يوحنا أنّه يعلن لنا ويؤكّد أنّ يسوع المسيح هو ابن الله الظاهر في الجسد.وقد استخدم إنجيل يوحنا 3 كلمات مهمّة جدًا: آيات، تؤمنوا، حياة. وكلمة آية تعني معجزة، عجيبة والهدف منها الإعلان، تؤمنوا هي ردّة الفعل، والحياة هي

"لقد ابتدأ الراعي كلامه بما تعلّمناه الأسبوع الماضي عن أساس مهمّ جدًا من وعظة الجبل كيف نسلك كمؤمنين بالربّ يسوع المسيح. وأنّه في عظته سيتناول أساس آخر لعقيدتنا المسيحيّة المستوحاة من الكتاب المقدّس، ورأس زاوية العقيدة المسيحيّة هو الربّ يسوع المسيح نفسه. وقد تناول عظة تحت عنوان "عند قدمي يسوع لفهم العقيدة الصحيحة". ثم تناول قانون الإيمان لكي ندرسه معًا وهو مؤسّس على كلمة الربّ. بعد قراءة قانون الإيمان وهو مترجم عن النصّ اليوناني. ثم ابتدأ الراعي بتفسيره: -نؤمن بإله واحد: المسيحيّة كلّها تبدأ بفعل الإيمان، والإيمان هو أمر مهم جدًا، وهو لا يعني فقط أن تعترف بوجود الله، الإيمان أيضًا أن تثق فيه وأن تجعله موضوع اهتمامك الأوّل. الإيمان الكتابي هو أكثر من اقتناع ذهني بحقيقة وجود الله، هو تكريس الحياة لله، لأنّك انجذبت الى الله الذي استحوذ على كلّ اهتمامك. ونؤمن مأخوذة من تثنية 6: 4 تحبّ الربّ أولاً أكثر من أي شيء آخر. نؤمن بالجمع وليس كأفراد. وبولس لخّص الإيمان عندما قال الإيمان العامل بالمحبّة. هل أنت مؤمن حقيقي. نؤمن بإله واحد: أي لا إله إلا هو في هذا الكون. ولا يوجد إله سواه. هو أحد ولكن وحدته جامعة كما يكشف لن

"لقد ابتدأ الراعي كلامه أننا عند قدمي يسوع للتعلّم. في الماضي لم يكن هناك جامعات، الجامعة كانت عند قدمي المعلّم. لذا نحن هنا عند قدمي المعلّم لكي نتعلّم دروس مهمّة لحياتنا. وأعرب الراعي عن خوفه على كنيسة يسوع بأن لا تكون تعيش عند قدمي يسوع بل تعيش عند قدمي موسى، أن تتشرّب من ثقافة المجتمع أكثر من أن تتشرّب من ثقافة الملكوت، أن تكون تشبه تلاميذ موسى ولا تشبه تلامذة المسيح. وقد تناول الراعي موضوعه الذي هو تكملة لما ابتدأه حول إنجيل متى، وتكملة لشعارنا "عند قدميه" لذلك اختار موضوعه "أن نعيش عند قدمي يسوع أو قدمي موسى". ثم قرأ الآية من إنجيل متى 5: 20 "إنّكم إن لم يزد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات". يضع يسوع أمام التلاميذ بعد هذه الآية مجموعة نت التعاليم الأخلاقيّة التي تبدأ من متى 5: 21 الى نهاية الفصل 7 التي يجب أن نقرأها باستمرار ونحفظها ونتعلّمها ونتشبّع بها ونعيشهم بحياتنا لأنهم أساس مهمّ في حياة الكنيسة. العظة اليوم تلخّصّ هذه التعاليم الأخلاقيّة المهمّة جدًا لكي تكون بمثابة أساس أخلاقي لحياة كنيستنا. يجب أن نعرف الأساس الأخلاقي التي نبني عليه حياتنا وسلوكنا. ولنسأل نفوسنا أنا من تلام

" لقد ابتدأ الراعي كلمته بالتذكير بشعار الكنيسة ألا وهو "عند قدميه" لكي نصبح كنيسة مصلّيّة. عندما نصلّي نعطي مساحة للنفس التي فينا أن تهدأ في محضر الله، أن تستكين لله، وهكذا الإنسان يرتوي من الجلالة الإلهيّة. يشبع من الحبّ الإلهي لدرجة يشعر أنّه يذوب أمام هذا الحبّ المتدفّق وغير المتناهي لإله كامل الجمال والروعة. فالصلاة شي مهمّ في حياتنا. ثم قرأ من متى 6: 9 – 15. الربّ يسوع المسيح علّم تلاميذه من 2000 سنة أن يصلّوا هذه الصلاة. الصلاة الربّانيّة هي جسر عبور لملايين من الناس على مرّ العصور. هي محطّة راحة وتأمّل للإنسان الدامع والمتألّم، هي مكان لترتوي أيّها المؤمن. الصلاة هذه تعكس شيء عن من هو يسوع المسيح. هي تحفة فنيّة تعكس قلب يسوع، فكر يسوع، أعمال يسوع في هذا العالم. عندما أعطانا يسوع هذه الصلاة، أعطانا شيء من نفسه، من حياته، من قلبه ومن فكره. هذه الصلاة هي عصارة خبرة يسوع، الابن مع أبيه السماوي. الربّ وضع بين يدينا هذه الصلاة كنموذج جدًا مهمّ. يوجد العديد من الكتب التي كُتبت عن الصلاة محورها الأنا والذات، أما الصلاة الربّانيّة محورها وعنوانها "أبانا الذي في السماوات". عنوان هذه الصلاة هو هدف هذه الصلاة

"لقد ابتدأ الراعي كلمته أنّ الكنيسة من دون كرازة وتبشير لا تمتد، والكنيسة من دون تعليم لا تنمو، والكنيسة من دون صلاة مثل الإنسان من دون نفس. إنّ الكنيسة التي لا تصلّي تموت. الصلاة شيء مهمّ جدًا لذا رؤيتنا لهذه السنة عند قدميه ليس لنتعلّم ونعلّم بل لنتكرّس للربّ. سوف نركّز على الصلاة بطريقة عمليّة. وقد تكلّم الراعي أنّ اليد لها خمسة أصابع وكلّ إصبع له اسم، وشرح الراعي أنّه سوف نستخدم اليد كأداة للصلاة، إصبع الإبهام القريب من القلب سوف نستخدمه من أجل الصلاة للناس القريبين منّا، أهلنا، أصدقاءنا، أقاربنا، أحباءنا، الناس العزيزين على قلوبنا. الإصبع الثاني الأقصر من الوسط هو لكي نصلّي للمؤسسة أيّ الكنيسة، نصلّي للقادة، للخدّام، لشعب الربّ، هو تكريس صلاة من أجل الكنيسة. دورنا أن نصلّي لبعضنا البعض. أما الإصبع الطويل هو للبلد الذي نعيش فيه، يجب أن نصلّي لبلدنا، للزعماء، للقادة، للسياسيين لكي يعطيهم الربّ نعمة ويفتح عينهم ويقودهم ليأخذوا القرارات الصحيحة ولكي يصبح همّهم خدمة الشعب. من الممكن للإنسان أن يكون لديه كلّ شيء، لكن قلبه فارغ لأن ليس لديه يسوع المسيح. من المهمّ أن نصلّي للعالم من حولنا لأنّه يحتاج الى صلاتنا

"لقد تناول الأخ كريم رسالته تحت عنوان "إله الرحلة" ذاكرًا أنّه في هذه الرحلة التي امتدّت خلال خمسة أسابيع أنّ الله كان معنا في كلّ تفصيل، في الأشياء التي تحدّتنا وفي الأشياء الجميلة. وقد قدّم ستة دروس للتأمّل بها من خلال هذه الرحلة: 1-الصبر: وهي كلمة نادرة في هذ الأيّأم. أفضل وصفة للفشل بأن تطلب الأشياء الآن. أمثال 14: 29 ومزمور 40، ما يجب أن نتعلّمه أنّ الصبر مهمّ. كلّ شيء بحاجة الى صبر. وهو مفتاح لأشياء جديدة. الصبر مهم في الخدمة، في العلاقات، في العائلة، في عملنا، في أمنياتنا وأحلامنا. 2-الهدوء: الهدوء وقت الأزمة يجعلنا نأخذ القرار الصحيح. إشعياء 26: 3، أمثال 15: 18 يجب أن تهدأ إذ عدم الهدوء مشكلة. 3-نقطة اللاعودة: هناك أشياء تجذب في الحياة، ضميرنا يقول لا ونحن نريدها. عندما نأخذ قرار عن غير اقتناع، علينا أن نتحمّل المسؤوليّة، لأنّ الذي يزرعه الإنسان إيّاه يحصد أيضًا غلاطية 6: 7. إن قمت بعمل شيء في نقطة اللاعودة ووقعت، لا تشعر بأنّ الله لن يستقبلك بل هو يسامحك ولكن يجب أن لا تكرّرها. رؤيا 2: 10 كن أمينًا الى الموت فسأعطيك إكليل الحياة. إبليس يجرّبنا ولكن كن أمين والرب سوف يلاقيك. 4-الحماية: الله يحمينا

"بعد كلمة ترحيب ابتدأ المتكلّم كلامه عن عظمة إلهنا، وأنّ أجمل شيء أثناء العبادة والتسبيح أنّك تأتي الى أمام الربّ، أنّه وقت شخصي بيني وبين إلهي، أعبده وأسبحّه عندما أكون فرحان، وعندما أكون تعبان وحزين أشتكي له بدموع وهو يسمع الصلاة. وتكلّم عن المزامير التي بطبيعتها تعبّر عن مشاعرنا سواء في فرحنا وتسبيحنا، في حزننا، تعبنا وأوجاعنا. وفي كل ّالأحوال ما نتعلّمه من المزامير أنّه لنا إله حيّ يسمع الصلاة. وفي كلّ مرّة نأتي إليه هو يستجيب لنا. والموضع الذي تناوله المتكلّم تحت عنوان "الله الذي يسمع الصلاة" وتناول شخصيّة يونان الذي قرّر أن يهرب من وجه الربّ. بحيث فكّر أنّه عندما يهرب من وجه الربّ سوف يريّح نفسه ويرتاح من المهمّة التي وكلّه بها الربّ. وما سوف نتعلّمه وما تعلّمه يونان أنّه في كلّ مرّة نحاول أن نهرب فيها من وجه الربّ نصل الى مرحلة الموت. ورغم أنّنا نحن من نهرب ونقرّر أن نبعد عنه، أوّل ما نرجع له ونصرخ إليه في وقت الضيق والألم، من قاع البحر الربّ يسمع الصلاة. ومن بطن الحوت ابتدأ يونان يصلّي هذه الصلاة من سفر يونان 1: 17 بعدما البحّأرة ألقوا يونان في البحر. بالرغم من هروب يونان وبالرغم أنّه يستحق الموت وال

"تناولت الأخت إنعام موضوعها تحت عنوان "الله الذي أثق به". نحن اليوم نمرّ في ظروف صعبة جدًا، وأوقات كثيرة من الصعب أن نثق بالله، حتى المؤمنين يتصارعون مع هذا الشيء. وأحيانًا هناك أشخاص تفقد هذه الثقة. وتكلّمت عن كيف نثق في بالله من خلال ثلاث نقاط أساسيّة: 1-من هو الله الذي أثق به؟ 2-لماذا أثق به؟ 3-كيف أو ماذا أفعل لكي أقوّي ثقتي به؟ 1-من هو الله الذي أثق به؟ لا أحد يقدر أن يثق في شخص لا يعرفه. إن كنت لا أعرف الله فمن الطبيعي أن لا أثق به. لكي أثق بالله يجب أن أعرفه، ولكي أعرفه عليّ أن أتقرّب منه. الأشخاص الذين لا يثقون بالله هم أشخاص لم يعرفوا الله، أو لا يعرفوه معرفة كافية أو صحيحة. إن قررت اليوم أن أعرف هذا الإله وأن أثق به، فهذا قرار شخصي. الثقة بالله هي الثقة بإله يعيش في حياتي يوميًّا، الذي أتّكل عليه في كلّ ما يحدث في حياتي. إن أخذت قرار الوثوق بالله عليّ أن أثق بشخصه وبحقّه وبقدرته وبقوّته، عليّ أن أثق بما يقول لي هو عن ذاته وليس بما أفكّر عنه. 2-لماذا يجب أن أثق بالله؟ وأعطت عدّة أسباب للوثوق بالله. 1-لأنّه كلّي المعرفة. هو يعرف أكثر منا. الله الذي يعرفك جيّدًا يعرف الجيّد لك. ثق أنّه يعرف أكثر منك.

"ابتدأ المتكلّم كلامه في حديث دار بينه وبين شخص آخر عن طريقته في عبادة الربّ. ما هو وراء هذا الحديث؟ هو صورة الله المغلوطة والمشوّهة، من أجل ذلك تناول المتكلّم موضوعه تحت عنوان "الله الذي أعبده" بحيث تكلّم عن صور الله المغلوطة والمشوّهة في حياتنا. وحديث الواعظ وقف عند هذه النقطة ولكن ابتدأ مع ذاته بحيث ابتدأ يسأل نفسه هل لديك صور مشوّهة عن الله مثل هذا الشاب. ليس أحد لديه صورة صحيحة 100% عن الله، كلّنا عندنا صور مغلوطة ومشوّهة. وقد قسم عظته الى ثلاثة أقسام: 1-الحديث الذي دار بينه وبين نفسه وعن صور الله المشوّ÷ة في طفولته 2-بعض فترات في حياة شخصيّات كتابيّة كانت صورة الله مشوّهة في حياتهم. 3-نقاط عمليّة وكيفيّة تصحيح هذه الصور المشوّهة عن الله. 1-رجع المتكلّم الى طفولته لأنّ الكثير من علماء النفس يؤكدوا أنّ صور الله المشوّهة أو السليمة مرتبطة في الطفولة، والذي يحدث في طفولتنا يؤثّر علينا عندما نكبر إن لم نعمل عليه. وشارك في دراسة عُملت في جامعة دولة التشيك تحت عوان تأثير الصدمات التي نمرّ بها في طفولتنا على صور الله المشوّهة أو المغلوطة بعد أن نكبر، وقد شملت هذه الدراسة 1800 شخص ناضجين، ونتيجة هذه الدراسة أنّه

قدّم المتكلّم كلمة نفسيّة وكتابيّة. كثيرًا ما نمشي مع الربّ وننسى أن نأتي بعواطفنا كلّها لنضعها أمامه. الربّ يقدر أن يشفيك نفس وجسد وروح. قادر أن يعضدك، يساعدك ويقويك ويشددك. اختار كلمته تحت عنوان "مطرح من الإعراب" لأن أغلبنا يصارع في الهويّة، نصارع لمطرحنا من الإعراب لأن جزء من الحياة يكون نفسيّا. أحيانًا كثيرة ننسى هويّتنا التي هي في ربّنا. أيوب 17: 3 "كن ضامني عند نفسك، من هو الذي يصفّق يدي؟ يسوع في أحلك أيامه يقول ضامني. من دون الرب نضيع. أحيانًا تكون فتحة والربّ يعطيك فتحة باب في حياتك لتعرفه إذ الرب يفتح ولا أحد يغلق. أحيانًا تكون ضمّة فقير، أحيانًا تكون كسرة ظرف، أوقات تعيش فاصلة في حياتك ينتهي فصل وتبدأ فصل، أوقات تنهي قصّة في حياتك أو نقطة. أنت في أيّ مرحلة في حياتك كن أكيد لك مكان في قلبه. يقول في 1بطرس 5: 7 "ملقين كلّ همّكم عليه، لأنّه هو يعتني بكم". أوقات نضيّع هويّتنا ومحلّنا من الإعراب. أعطى مثل عن تدريب الصوت جسديًا ونفسيًا. أحيانًا كثيرة ما نعاني نفسيًّا وهذا يؤثّر على حياتنا. اليوم يجب أن تعرف أنّ لك مكان ومكانك غالٍ وأمين، ومكانك كبير جدًا في قلب الربّ، بغض النظر عن ما يوجد في بيتك، بغض النظ

"لقد تناول المتكلّم عظته تحت عنوان "العبادة الحقيقيّة" إذ هناك عبادات كثيرة مزيّفة والله يرفضها، للربّ إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ذُكرت هذه الآية في متى 4: 10 وفي لوقا 4: 8 بعد صيام الرب يسوع يقول الكتاب جاع أخيرًا وبعدها أتى الشيطان ليجرّب يسوع. الشيطان يأتي عندما تكون تعبان، يأتي في وقت ضعفك لكي يستغل هذا الضعف. الشيطان أتى الى يسوع وقد نسِي من هو، أنّه ملك الملوك وربّ الأرباب وطلب منه أن يسجد له فيعطيه ممالك الأرض. فكّر الشيطان أنّه كما أغوى آدم وحواء أن يغوي الرب يسوع. والفرق كبير بين آدم ويسوع، آدم من التراب أراد أن يصير مثل الله ولكنّه سقط لأنّه عصى أمر الله. لكن الرب يسوع المسيح هو من فوق لقد تواضع، وضع نفسه حتى الموت، نزِل إلينا لكي يرفعنا. وواجه الشيطان "للربّ إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" . السجود والعبادة أمران مرتبطان بالعابد والمعبود. الإنسان مخلوق لكي يعبد وهو دائمًا يفتّش عن قوى مسيطرة يدعوها بالإله. نحن مخلوقين لكي نعبد الله الذي جبلنا وصنعنا لمجده إشعياء 43: 7. وإذ نحن مخلوقين على صورة الله ومثاله، فصورة الله التي فينا تتوق الى العبادة. ثم ذكر بعض الأشخاص الملحدين وهم على فراش الموت نطقوا كلمات م

"لقد ابتدأ الراعي في الصلاة ثم بدأ كلامه بأن الربّ حاضر في كلّ مكان وعندما تقدّم العبادة للربّ قلبك ينفتح لحضور الله، وتشعر بحضور الله بشكل مميّز. وتناول الراعي عظته الأخيرة من هذه السلسلة بحيث سنتذكّر بعض الأمور المهمّة من تكوين 22. وبعد قراءة تكوين 22: 1 – 19. والسؤال هو: ماذا نتعلّم من هذه القصّة؟ تعلّمنا دروس عديدة قام الراعي بتلخيصها في 12 درس. 1-الرب يبارك ويمتحن: الرب هو راعي الخراف هو يباركك ويمتحنك. لأنّ العطيّة لكي تكون بركة في حياتك يجب أن تنزل في حياة شخص مقدّس. إن لم يوجد قداسة في حياتنا، البركة تتحوّل الى لعنة. يريد الربّ أن يباركنا لذلك هو يمتحنّا لكي يشكّل شخصياتنا. نحن نريد إله يعدُنا بالبركات ولا نريد إله يمتحننا بالضيقات. وأكثر يباركك ويمتحنك ويدبّر المنقذ أيّ في وسط الامتحان يؤمّن الخلاص لك. 2-الرب يدبّر: وسط المحن الربّ يدبّر، وعندما يشتدّ الامتحان نركض إليه، نطيع ثم بعدها نفهم. عندما يشتدّ صوت الامتحان نسمع صوت الرجاء الذي فينا الذي يقول الله يرى له الخروف للمحرقة. في شدّة الامتحان نرفع أعيننا الى فوق نرى الكبش الذي حضّره الله لكلّ واحدٍ منا. 3-الربّ يريد طاعة كاملة: تأجيل الطاعة هو

"لقد ابتدأ الراعي أنّ يسوع أجمل شيء، هو مخلّصنا وفادينا، يعطينا أعظم امتياز أن يكون الإنسان خادم ليسوع المسيح. ثم أكمل بأننا ندرس قصة مؤثرة جدًا وغنيّة جدًا من تكوين الفصل 22 ونحن في الجزء الثالث منها. أعطى الراعي ملخص عن الدروس الماضية حيث تحمل هذه القصّة ثلاثة دروس قويّة وأساسيّة: 1-الله يباركك ويمتحنك 2-الله يطلب منك الطاعة. الله لا يطلب طاعة جزئيّة ، الله عندما يطلب الطاعة يطلب طاعة كاملة. وتأمّل في العدد 10 الذي يخبرنا عن استعداد إبراهيم بأن يطيع الله طاعة كاملة. الفرق أن يكون لديك الاستعداد لتطيع الربّ طاعة كاملة. هل لديكالشغف في قلبك لكي تطيع الله في حياتك. الاستعدلد هو المفتاح، هو الأساس. شخصيّتنا تتشكّل ليس بكمالنا بل باستعدادنا للطاعة الكاملة. في الآية 10 "ثم مدّ إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه" تمّم إبراهيم فعل الطاعة. ربّنا يريد أن نطيع جميع ما أوصانا به. نصف الطاعة ليست طاعة. كيف أطيع طاعة كاملة من خلال أربعة أمور: 1-الطاعة الكاملة تحتاج الى توبة مستمرة. عندما تُخطىء إرجع الى الربّ بتوبة. عند قدميه بالتوبة. التوبة تشكّل لديك الحساسيّة تجاه الخطيّة. غفران الله مستمر بالنعمة للإنسان. 2-نمّ ِعند

"ابتدأ الراعي كلامه أنّ الربّ لديه رسالة لك، هل أنت مستعد للإصغاء الى كلمة الربّ. نحن ندرس قصة إبراهيم وإسحاق من تكوين 22 وهذه الرسالة سوف تكلّمك إن كنت مستعدًا للإصغاء. وقرأ من تكوين 22: 1 - 5 حيث لخّص ما تعلمناه في الجزء الأول أنّ الله يباركك ويمتحنك والهبة الإلهيّة من دون امتحان في خطر بأن تتحوّل لعنة في حياتنا إن كانت لا توجد حياة مستقيمة امتُحنت أمام محضر الله. وأيضًا تعلّمنا أنّ الربّ يطلب منّا الطاعة ونحتاج الى الإيمان لكي نقدر أن نطيع وإبراهيم كان لديه إيمان بإله ليس فقط يُحيي أحشاء سارة إنّما أيضًا إله يُقيم من بين الأموات. ثم أكمل القراءة من تكوين 22: 6 – 10 تحت عنوان "الامتحان العظيم" حيث تناول الجزء الثاني من هذه العظة. الله يطلب منّا الطاعة وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان. أحيانًا الامتحان يكون صعب وإن امتُحنت وسقطت تذكّر كلمة الربّ التي تقول لا تشمتي بي يا عدوّتي إن سقطت أقوم. الطاعة شيء مهم، الامتحان الهدف منه أن نصعد درجة بحياتنا الروحيّة، أن نصعد درجة في سلّم الإيمان، هدف الامتحان أن تختبر عناية الربّ بك. هدف الامتحان أن تفهم أنّك لا تستطيع شيء من دون الله، ويأتي الوقت الذي تقول فيه "أستطي

"لقد تناول الراعي عظته تحت عنوان "الامتحان العظيم". والقصّة التي تناولها هي أكثر قصّة معروفة في الكتاب المقدّس في العهد القديم، وهي أصعب قصّة للتطبيق، وهي أروع قصّة بحسب المتخصصين مكتوبة في العهد القديم. فهي تحفة أدبيّة مليئة، تحمل مبادىء عمليّة، تحمل مفاهيم لاهوتيّة، تحمل أخلاق. ثم قرأ من تكوين 22: 1 – 19. وقد تناول الراعي القسم الأول من موضوعه "الامتحان العظيم" وهذه القصّة مقسومة الى ثلاثة أجزاء: 1-امتحان الله لإبراهيم، 2-طاعة إبراهيم لله، 3-تدخّل الله من خلال الفداء في حياة إبراهيم لكي يخلّص اسحاق. الدرس الأوّل الذي نتعلّمه من خلال هذه القصّة أنّ الله يباركك ويمتحنك. هل الله يبارك الإنسان؟ نعم، يباركه في صحّته، كم سنة، شهر، أسبوع تعيش من دون ألم في الحياة. الله يباركك في نسلك، في علاقاتك، في مواردك، في الغلبة، يكون لك تأثير في هذا العالم، الله اليوم يذكّرك يأنّه يباركك في أولادك، في حياتك، في خدمتك، في عملك، في ظروف الحياة من حولك. هل نشكر الربّ لأنّه يباركنا، هل في قلوبنا الشكر والامتنان لإله يفيض علينا بالبركات. الله يباركك وسيباركك ... هل يمتحن الله الإنسان؟ نعم وذلك لكي يعرف ما في قلبك، ولتعرف أنت ما

المحبّة العاملة والمحبّة العابدة

" المقدمة: لقد تناولت الأخت أمال موضوع مهم تحت عنوان "صراع السلطة واتضاع المنشفة" بحيث ابتدأت من يوحنا 13: 3-5 و12-16، كلمة عبد تعني خادم والسؤال يطرح نفسه في الوقت هذا من فينا الأعظم؟ من فينا الأقوى؟ من فينا الذي يحاول أن يثبت نفسه، يثبت قدراته ومواهبه؟ كل الصراعات حولنا هي لأنّ رؤساءنا يريدون إثبات نفوسهم. صراع كبير نمشي به في الحياة. لكن معلّمنا الرائع سوف يعطينا مثال نتعلّم منه كيف نقدّم حياة مليئة بالاتّضاع. هناك فرق بين الكبرياء والطموح، الرب يريد منّا أن نكون طموحين، أن نشتغل على حياتنا، ننمو ونتطوّر، ونكبرويكون لحياتنا نمو دائم معه ولكن يكون هناك فرق بأن نعمل هذا بكبرياء، بأن ندوس على من حولنا لكي نصل. المهمّ أن نقدّم اتّضاع كامل. إنجيل يوحنا ذكر لنا الأحداث قبل الفصح لكن باقي الأناجيل تناولوا الأحداث أثناء الفصح، والكلّ يؤكّد أنّ يسوع هو الفصح الحقيقي التي تكلّمت عنه كلّ النبوات. باقي الأناجيل لم تذكر غسل الأرجل كانوا يذكرون مشكلة دارت بين التلاميذ. لماذا أخذ يسوع هذه الفريضة في هذه الطريقة؟ كانت لغسل الأرجل بعض العادات كان العبيد الوثنيين هم فقط الذين يقومون في هذه العادة، أو النساء لرجالهم، أو الأو