Hadath Baptist Church Sermons

"المقدّمة: لقد تناول الراعي موضوع "يسوع الصديق في عظته" وهي تركّ. على يسوع الصّديق وتدور حول ثلاث أسئلة: 1- هل تعرف أنّ يسوع صديق؟ 2- هل تعرف أنّ يسوع يحدّثك كصديق؟ 3- هل تسمع لصوته؟ إن تأمّلنا في الكتاب المقدّس نرى أنّ الربّ يسوع هو المخلّص. كما ويعلن لنا أيضًا حقيقة مهمّة أنّه هو الربّ أيّ به كان كلّ شيء، هو الربّ الخليقة لقد أتى ليس ليدين الإنسان بل ليخلّص ما قد هلك، هو الربّ وهو المخلّص. عندما نأتي الى يسوع ونسجد عند قدميه، نعترف أنّ يسوع هو الربّ والمخلّص، ما يقوم به الربّ يسوع يستقبلنا كالأصدقاء. عندما تأتي وتعترف أنّ يسوع هو ربّك ومخلّصك،عندما تعلن هذا الإعلان هو يستقبلك لا كأحد العبيد إنّما كالحبيب والصّديق والرفيق. 1-هل تعرف أنّ يسوع هو صديق؟ يسوع تجسّد لكي يكون صديق الإنسان. صار إنساناً لكي يرافق الإنسان، صار من لحمٍ ودمّ لكي يتّحد بالإنسان. ثم قرأ من يوحنا 15: 12 – 15. يسوع يقول نعم أنا الربّ ولكن لكم أريد أن أكون الصّديق، ويقصد أنت الذي تسجد عند قدميّ وتعلن ربوبيتي على حياتك يقول لك يسوع ارتفع واجلس الى جانبي لكي أحدّثك كالصّديق. أو عندما يراك مطروحاً عند قدميه يقول لك سوف أنزل إليك وأجلس مفابل

"المقدّمة: لقد ابتدأ المتكلّم كلامه أنّه عند قدميه ليست فرصة للكسل أو فرصة للنوم بل فرصة لنقترب الى محضر الله، لنسمع منه، ولنغيّر حياتنا. في محضره نكون قادرين أن نعكس صورته. عند قدميه نتشكّل، نعطي مساحة للربّ ليستخدمنا بطريقة أفضل. هذه السنة بحاجة أن نعكس صورة الربّ. ثم انطلق من نصّ من الكتاب المقدس من سفر صمؤئيل الأول 3: 1 – 9 حيث تناول موضوعه "عند قدميه للتكريس". وتكلّم عن خلفيّة النصّ حيث يضعنا هذا السفر أمام مرحلة انتقاليّة. يخبرنا هذا السفر عن تطوّر جديد في العلاقة بين بني اسرائيل ويهوه. ويخبرنا عن مرحلة التحضير للملك حيث الشعب طلب ملكًا كباقي الشعوب. وتكلّم عن ثلاث دوائر مهمّة في سفر صمؤئيل ويركّز عليها السفر، دائرة النبي صموئيل من ولادته حتى موته. دائرة الملك شاول أوّل ملك وقيام نظام المملكة، ثم الدائرة الثالثة الملك داود. وقد ركّز على الدائرة الأولى من حياة صموئيل بحيث تنقسم العظة الى ثلاث أفكار رئيسيّة إذ نرى في حياة التكريس أنّ صموئيل: وُلِد بوعد، خدم بنَذر، قام بنصر. 1-وُلِد بوعد وتكلّم عن حنّة النبيّة وولادة صمؤئيل منها. كانت لديها مشكلة بأنّها كانت عاقرًا وقد طلبت من الرب أن يعطيها ولد. وكان ز

"المقدّمة: لقد تناول المتكلّم موضوع "خبز وماء للطريق" من سلسلة عند قدميه. وقد تكلّم أنّه نحتاج في حياتنا اليوميّة الى الخبز والماء لكي نكمل حياتنا. استخدم الكتاب المقدّس الخبز والماء وسمّاهم خبز الضيق وماء الشدة. بدل أن يكون معونة لنا تتحوّل أيامنا الى خبز الضيق وماء الشدّة. عندما نمرّ بظروف صعبة نقول أنا آكل ولكن نشعر بمرارة رغم طيبة الأكل. يتكلّم عن حياة الشعب عندما كانوا في حياة العبوديّة. دائمًا نحاول أن نجد حلولاً للمشكلة، وعندما نحاول أن نحلّ المشكلة نحاول أن نهرب من الواقع الذي نعيش فيه. أصعب شيء أن نقول لشخص متسرّع، اهدأ، اصبر، انتظر لا تتسرّع. وهذه تسبّب غضب وعصبيّة. مشكلة هذا الشعب أنّه لا يقدر أن يقرأ الأزمنة والأوقات. كان الشعب يحاول أن يلجأ الى مصر التي هي مركز القوّة. بدل أن يطلبوا قدّوس اسرائيل قرّروا أن يهربوا الى مصر. كان ينقصهم ان يأتوا ويجلسوا عند قدميّ السيّد. ثم قرأ من اشعياء 30: 1- 26 وتكلّم عن حياة شعب مرّوا بضيق هنا دينونة للشعب الذين قرّروا أن يهربوا الى مصر ولكن يوجد معونة لهم إن طلبوا وجهه. وبعد أن قرأ من إشعياء 30: 1 - 5 تكلّم عن نقطتين: 1-عندما نجلس عند قدميّ الربّ نعلن ثقتنا به 2

"المقدّمة: بداية ابتدأ الراعي بكلمة صلاة. ثم لخّص عظة الأسبوع الماضي بأنّ قوّة الله فيك ومن خلالك في 2022 سوف تفاجئك، لأنّ قوّة الله قويّة جدًا، لأنّ إلهنا إله المفاجآت، إله المحبّة يعمل أمور عظيمة جدًا في حياتنا. لكن السؤال المهمّ جدًا: هل نحن سوف نعطيه المساحة الكافية لكي يعمل فينا ومن خلالنا أمورًا عظيمة؟ هل سوف نسمح له أن ينفرد فينا حتى يحقّق فينا ومن خلالنا، لكي ينمّينا، ويشكّلنا، ويكبّرنا، هل سنسمح له بأن يعمل هذه الأمور؟ كل شيء يتوقّف اليوم على المساحة التي سوف نعطيه إياها. المساحة التي سوف نخصّصها له لكي يعمل فينا ومن خلالنا. من أجل ذلك شعارنا سنة 2022 هو "عند قدميه". لأنّ عند قدمية تستنير أذهاننا، لأنّ عند قديمه يُزهر القلب بالحبّ، لأنّ عند قدميه ينفرد فينا لكي يشكّلنا وينمّينا ويخصّصنا له. هل نحن مستعدين أن نعطيه هذه المساحة؟ في وسط النجاح والبحبوحة هل أنا مستعد، في وسط الفشل والقلّة هل أنا مستعد؟ هل في وسط الضجيج والتشويش هل أنا مستعد أن أسمح له أن ينفرد فيّ لكي يشكّلني؟ هذه السنة هي سنة التأمّل والإصغاء والجلوس عند قدمي الربّ. ثم قرأ من مرقس 7 الحديث عن معجزة شفاء أصم أخرس، ومرقس 8 معجزة شفاء الأع

"لقد تكلّم الراعي أنّ هذه العظة هي بناء جسر بين الحاضر والماضي لفهم مشيئة الله لنا. وقد قرأ الراعي من أفسس 3: 14 – 21 وركّز على العدد 20 "والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب القوّة التي تعمل فينا" وركّز على كلمة القوّة. وهي لفظة القادر في ترجمة فاندايك. وتمّ استعماال لفظة القوّة ثلاث مرات في هذه الصلاة، وتعني القوّة، القدرة، الوفرة والطاقة. وحاول الراعي في عظته الإجابة عن سؤالين: 1-من الذي يعطي القوّة والقدرة للإنسان. من يعطي الطاقة والوفرة التي نتمتّع بها في حياتنا على الرغم من كلّ التحدّيات التي نقطع فيها؟ من هو المصدر خلف هذه الطاقة والقوة؟ من يقف خلف هذه القوّة العظيمة، من يقف خلف هذه الإنجازات العظيمة، هذه البركات، من مصدر القوة التي تعطينا الحياة؟ من مصدر القوة التي أقامت الرب يسوع المسيح من بين الأموات؟ الرسول بولس يجاوب بكلّ وضوح هو القدير، هو االله القادر على كلّ شيء، الذي لا يستحيل عليه أمر. هو الله الآب بالرب يسوع المسيح، هو أبو ربّنا يسوع المسيح، هو الآب بالروح القدس الذي يعطي القوة والطاقة لكي نقدر أن نعمل كل ما نعمله في حياتنا أفسس 3: 16. هل الله قادر على كلّ شيء؟ نعم

"لقد ابتدأ الراعي كلامه بأنّ يسوع هو العيد الحقيقي، هو الهديّة السماويّة. لقد أعطانا حياته هديّة. وقد أوضح الراعي أنّ هدف العظة هو "أن أقدّم لك هديّة هي أثمن هديّة في الوجود وإذا رَضيت أن تقبلها وإذا فتحتها بإرادتك يُفتح لك باب الحياة وتجد نفسك في نعيم". الإنجيل رسالة حبّ من خالق أوجد الحبّ وخلق خليقة من أجل الحبّ. وقد ركّز على آية من الكتاب المقدّس تلخّص رسالة الحبّ وهي مهمّة جداً تقول أنّ الله الخالق يحبّك على رغم أنانيّتك، يحبّنا على رغم ضعفنا، وآثامنا وخطايانا ومحبّته كبيرة لدرجة أنّه صمّم أن يضحّي بذاته من أجلنا. وتأمّل في الآية من يوحنا 3: 16 "لأنّه هكذا أحبّ الله العالم..." هذه الآية تلخّص وتكشف لنا أولاً محبّة الله للعالم. الله يحبّك ولديه شغف تجاهك. الله يحبّك وهو عالم بكلّ خطاياك. وشغف هذا الحبّ تجاهك لا بداية ولا نهاية له. لأنّه بهذا المقدار أحبّ الله العالم. حضّر قلبك لكي تتجاوب مع هذه المحبّة العظيمة. ثانياً، الذي يحبّ محبّة كاملة يضحّي بأثمن ما عنده من أجل من يحبّ. المهم أن تعرف أنّ أنّ يسوع عمانؤئيل الله معنا وُلد في مذود وليس في قصر، الله يريد منك أن تقبله وتحبّه لأنّه أحبّك. وفي إشعياء 9:

"المقدّمة: لقد تناول الراعي موضوعه الذي يدور حول ثلاث شخصيّات في فصلٍ واحد: مريم أمّ يسوع، يوسف والطفل يسوع. 1- مريم أمّ يسوع: شخصيّة لا نعرف الكثير عنها إلا أنّها كانت مخطوبة من يوسف وظهر الملاك عليها وقال لها أنّها ستلد من الروح القدس. أوّل عبارة نطقت بها مريم في لوقا، العبارة المشهورة "كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً" وهذه العبارة تعكس حياة صبيّة، فتاة طاهرة، نقيّة، تعيش بأمانة وهذا شيء ملفت. نرى هذه الفتاة الني كانت مراهقة تعيش بكلّ طهارة وعفّة. فهل فتيات كنيستنا تشبه مريم العذراء؟ هلسيّداتنا تعيش بعفّة؟ هل الخيانة الزوجيّة أصبحت موضة في مجتمعاتنا؟ هل العلاقة الزوجيّة إن كانت غير جيّدة هي مبرّر للخيانة؟ وأيضًا الرجل.. وهذا يأخذنا الى مسألة مهمّة هل سوف نستخدم هذا العيد للبركة، لنشع بنور يسوع ونعيش بأمانة وقداسة. ثم العبارة الثانية التي قالتها "هوذا أنا أمة الربّ" أيّ خادمة الرب. لم تستحِ أن تقول هوذا أنا أمة الربّ، عندما نالت الوعد وهذه العطيّة بقيت أعينها على الربّ. عندما تصبح مديرًا، أو شخصيّة مهمّة، أو مسؤول أو عندما تنجح في الحياة هل تظل تقول أنا عبد بطّال، أنا خادم للربّ. هل نحن مثل مريم؟ نحن نحتاج

"المقدّمة: لقد تناول الراعي دراسة موضع محبّة الأعداء في عظته وهو موضوع صعب جداً، والذي يعلّمنا أن نحب أعداءنا هوشخص ليس فقط عاش من أجل أعدائه بل هو مات من أجل أعدائه هو الرب يسوع المسيح الذي أعطى حياته من أجل أعدائه ومات من أجلهم. أوإن كان أحد يقول لنا أن نحبّ أعداءنا هو شخص واحد هو الربّ يسوع المسيح. وقد قسّم الراعي العظة الى ثلاث محطّات: 1-المحطّة الأولى: من يجب أن نحبّ؟ 2-المحطّة الثانية: بمن نتشبّه؟ 3-المحطّة الثالثة: كيف نتميّز عن غيرنا؟ 1-المحطّة الأولى: من يجب أن نحبّ؟ ثم قرأ من إنجيل متى 5: 43 أحبّ قريبك وأبغض عدوّك. أحبّ قريبك قد أتت من العهد القديم من لاويين 19 مع إسقاط كلمة كنفسك ومع الوقت أصبحت أحب قريبك والمعنى يختلف بين أحبّ قريبك وأحبّ قريبك كنفسك، وذلك للتخفيف في شروط المحبّة. أمّا أبغض عدوّك غير موجودة في العهد القديم. هذا التصريح يلخّص موقف الكثير من اليهود آنذاك تجاه أعدائهم لأنّه كان هناك بغض جماعي ديني موجود عندهم وهذه العبارة تعكس الشعور الجماعي الذي اخترق حياة الفرد واستقرّ فيه وأصبح هناك أشخاص لديهم هذا البغض. السؤال: هل تحبّ قريبك؟ من هو قريبي؟ وقد جاوب يسوع عندما تكلّم عن السامري

"المقدّمة: لقد تناول الراعي موضع الانتقام في عظته بحيث نتعلّم كيف نكسر دائرة العنف في حياتنا بواسطة المحبّة، ونتحرّر من الانتقام. وقد قرأ من إنجيل متى 5: 38 – 42. إن كنت تريد أن تحضّر قلبك لكي تستقبل ميلاد يسوع الملك في هذه الأيام أفضل طريقة أن نقرأ عظة الجبل ونطبّقها بشكل يومي. وشرح الأيات من متى 5: 38 النيّة منها عدم إظهار الشفقة نحو الظالم لكي يسمع الجميع ويخافوا ولا يعملوا الشرّ ثانيةً، وتتضمّن هذه الآية الإنصاف في العقاب أيضاً. فالمقصود هو الحدّ من الانتقام المفرط والمرتبط بالثأر الأعمى. ليس الهدف من هذه الوصيّة إباحة الانتقام الشخصي والتشجيع عليه، كانت الشريعة ضد الانتقام. قانون العين يالعين والسن بالسن وُضع لتزويد النظام القضائي بصيغة عقاب جاهزة وعادلة لتجنّب الأخذ بالثأر والانتقام الشخصي. المشكلة أنّ هذا القانون استُغل لطلب الانتقام. حبّ الانتقام موجود بطبيعتنا القديمة. والسؤال: هل أنت شخص حقود، تنتقم من الأخرين؟ يسوع يتكلّم هنا مع التلاميذ الذين صمّموا أن يتبعوه ويقدّم لهم المبدأ الذي يعالج المشاكل الموجودة بين الناس، والمشاكل العائليّة التي نختبرها. متى 5: 39 هنا يسوع يخاطب تلاميذه وأما أنا فأقول لك

"المقدّمة: لقد ابتدأ الراعي أنّ الكلمة اليوم لتشجّعنا أن نعيش حياة صادقة. الصدق أساس مهم في حياتنا وتلميذ يسوع المسيح هو صادق. كلامك أيّها المؤمن من ذهب أيّ له قيمة عالية مثل الذهب، هو أصيل غير مزيّف. قيمة الكلام بصدق الكلام. النجاح الدائم يحتاج الى صدق ثابت ودائم. تاريخك الصادق يبرّرك وقت الأزمات. الصادق لا يغلبه أحد. فكن غالبًا في صدقك وأمانتك. ثم قرأ الراعي عن هذا الموضوع المهمّ من إنجيل متى 5: 33 – 37 مفسّراً الآيات. وسط مستنقع الخبث هذا لتجعل كلامك صادقًا فلا تحتاج للحلفان لأنّ تاريخك وحياتك هو المهمّ. وجوهر الكلام أن يكون كلامكم نعم نعم ولا لا. الحياة الجديدة في المسيح تتّصف بالصدق الدائم. وتكلّم الراعي عن بعض الحقائق الثابتة التي يتكلّم عنها الكتاب المقدّس: 1-أنّ الله هو صادق دائمًا 2-أنّ الشيطان هو كذّاب دائمًا ضع ثقتك بالله، لا تخف من الغد، كن بسلام وأمان. أمّا الشيطان فهو أب الكذب. يوحنا 8: 44. إيّاك أن تسمع لصوت الشيطان وتصدّقه فهو كذّاب وأبو الكذب. الإنسان مخلوق على صورة الله، فهو مدعو لأن يكون صادقًا. الكذب يبقى كذبًا وهو من الشيطان وهدفه أن يدمّر حياة الإنسان، يدمّر بيوتًا. -لماذا يكذب الإنسان؟

"المقدّمة: ابتدأ المتكلّم بكلمة صلاة. ثم تكلم بها عن برنامج ألفا القيم والمبادىء والتي يتخللّها لقمة، كلمة، جلسة وعن الاختبارات من خلال هذه الخدمة. ثمّ تطرّق الى موضوع العظة كيف اعيش حياة وإرساليّة يسوع؟ ما هي الفكرة الأساسيّة التي يجب أن نطبقها؟ الله يحبّ العالم ويريد أن يخلّصهم. كيف وما هي أهم طريقة لخلاص العالم؟ هي عن حياة الله وحياتنا وعن إرساليّة الله وإرساليّتنا كيف يجتمعون معًا. الله نزل إلينا لكي يُصعدنا إليه. تجسّد وأخذ إنسانيّتنا. هذا هو التواضع. أنتَ لا تقدر ان تزور ملك في بيته ولكن الله يقدر. الله بيسوع أخذ إنسانيتنا عليه، عاش حياتنا، ومات موتنا وتغلّب على الموت وأعطانا حياته الآن والى الأبد. لكي يخلّصنا أعطانا حياته،عاش حياتنا لكي نعيش حياته. لنا امتياز ليس فقط أن نكون أولاد الله بل شركاء معه في إرساليّته. ونرى ذلك في يوحنا ٢٠: ١٩ - ٢٢. يسوع معنا أينما اجتمعنا. كما أرسلني الآب أرسلكم أنا. يعطينا حياته لنكمل إرساليته. كيف؟ يجب أن ننظر الى المبادئ في إرسالية يسوع أن نعمل كما. ما هي المبادئ وراء إرسالية يسوع: المبدا الاول: التجسّد، الكلمة صار جسداً وحلّ بيننا. المبدا الثاني: الثالوث الأقدس وقد قرأ

"المقدّمة: لقد ابتدأ المتكلّم بقراءة آيتين من رسالة أفسس 3: 10و 11 وتكلّم عن كنيسة أفسس التي شهدت أعمالاً عظيمة من الله. عمل الله بها آيات وشفاءات وعجائب ، ومع هذا كلّه عندما كتب الرسول بولس الى أفسس كان يصلّي ليعطيهم الله روح الحكمة والإعلان إذ يجب أن تعرفوا الله أكثر. ثم قرأ من أفسس 1: 17 – 23. إنّ بولس يتكلّم مع كنيسة اختبرت قوّة الله، اختبرت المعجزاتوأراد منهم أن يعرفوا محبّة المسيح الفائقة، أن يختبروها في العمق. نحن مدعوون لكي نعمل أعمالاً عظيمة لله لماذا؟ 1-لأنّ إلهنا عظيم، قادر على كلّ شيء. الله قادر أن يفعل فوق طلباتنا. الله أعظم من طلباتنا. وضعنا صعب جداً، حروب ومآسي، ولكن نحتاج أن نصلّي ونؤمن أنّ الله قادر أن يفعل أكثر من صلواتنا. هل نشهد للربّ. كلّ واحد منّا له دور في الأمّة كلّها. صلّ لكي تعرف حقيقةً من هو الله وما هي القوّة الموجودة عنده. قل له يا ربّ أرني عظمة شخصك. نحتاج الى يدّ الله. 2-لأنّ قوّة الله على حسابنا. الله عظيم ويريد أن يعمل فينا، ويتحرّك فينا. عندما قال يسوع دُفع إليّ كل سلطان يعني بأن لا أحد يقدر أن يقف أمامكم، اذهبوا. يدعونا الرب أن نلبس سلاح الله الكامل. لنطلب من الله أن يملأن

"المقدّمة: لقد ابتدأ المتكلّم بالصلاة ثم تكلّم عن إرساليّة الله لنا لنخبر عنه للكلّ. عنوان العظة نحن هنا في مهمّة مهمّة حيت قرأ من مرقس 2: 1 – 12. ماذا يقول الربّ لنا من خلال هذه القصّة؟ ما الذي نراه في هذه القصّة؟ نعيش في أوضاع صعبة، الأمور حولنا على كل الأصعدة تتدهور. البلد مشلول ومنهار يشبه حالة المفلوج الذي أتوا به الى الربّ يسوع. وتكلّم عن الذين أتوا ليقابلوا يسوع. كلّ واحد له قصد، الفريسيّون أو معلّمو الشريعة جاؤوا بنفسيّة النقد والفحص، والمجموعة الثانية الجائعة لكلمة الرب والحقيقة، وأيضاً نرى الرب يسوع يعلّم ويكرز بالملكوت، وأيضاً التلامي،ذ والشخص المشلول جاء من أجل اللقاء مع الرب يسوع ولكن كان متّكلاً على أشخاص آخرين في حياته ونرى أشخاص تهتمّ بأشخاص آخرين، والأشخاص الأربعة الذين كانوا في مهمّة مهمّة كانوا أصدقاء المفلوج، الذي من خلالهم وصل الى يسوع. المفلوج عندما أتى الى يسوع، الرب غفر خطاياه وشفاه جسديًّا. من أنا بين هؤلاء الأشخاص الموجودين هناك؟ أو من تحبّ أن تكون من بينهم؟ هل تحب أن تكون من بين الذين أتوا لينتقدوا، أو الذين سدّوا الطريق، أو المشلول الذي بحاجة الى الآخر ليأتي أو من أحد الأربعة الذ

"المقدّمة: لقد ابتدأ المتكلّم كلامه بالترحيب ثم شدّد أنّ هدف كنيسة القيامة أن نمجّد الرب في حياتنا وأن نصنع تلاميذ. وتناول موضوعه تحت عنوان سقوط الأقنعة. ثم ابتدأ القراءة من إنجيل يوحنا 9: 1 – 12. وضع يوحنا اهتمام كبير للخلفيّة الدنيويّة على التركيز على يسوع كبشر. صبّ يوحنا اهتمامه على حياة يسوع قبل صيرورته إنسان، ركّز على صيرورته كإله. جاء المسيح برسالة الخلاص، وهذه الكلمة تعني دينونة البعض الآخر. اعتبر المسيح أنّه نور العالم. هنا البصر والعمى الروحي. المعجزة تدور أحداثها في منطقة الجليل. وتكلّم عن ثلاث كلمات مفتاحيّة تؤكّد لنا غرض الكاتب: 1-آيات، 2-تؤمنوا، 3-تكون لكم حياة. من هذا التصريح يعلن يوحنا أنّه يوجد آيات كثيرة، معجزات كثيرة صنعها يسوع لكن يوحنا اختار آيات ليعلن لنا الهدف أنّ يسوع هو ابن الله. اختار يوحنا المعجزات التي تُخدم هدفه. ثم تكلّم عن القوّة التي عملت المعجزة. كان إنجيل يوحنا إنجيل انتقائي، ركّز يوحنا لكي يعلن لنا يسوع من جوانب مختلفة. اختار يوحنا 7 معجزات يبرز يسوع من جانب مختلف لشخصيّته: معجزة تحزيل الماء الى خمر هنا كشف يسوع عن نفسه باعتباره سيّد النوعيّة، شفاء ابن خادم الملك أظهر يسوع

"المقدّمة: لقد شدّد المتكلّم على كلمتي أبصر وتحنّن من متى 14: 14. يسوع يصنع تغيير في القلب من الداخل الى الخارج. ومع تغيير الشخص الرب يغيّر مجتمع كامل. شفى من الخارج وأيضاً من الداخل. الناس متعطّشة لإله يصنع تغيير. إذا أردنا أن نتبع يسوع سوف نتبعه أينما يذهب. يجب أن نشبهه، أن نتمثّل به. يسوع وعد وعود رائعة لحياتنا يوحنا 10: 10 ويوحنا 3: 16. ربّنا وعد بحياة وحياة وافرة هنا وهناك. لكي أستفيد من هذه الحياة التي وعدنا بها، كيف أحقّق هذه الوعود وقد قرأ من إشعياء 65: 17 – 25 وشدّد أنّ الجميع بحاجة الى هذه الوعود، لكن كيف نحققها الجواب في ميخا 6: 8، أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعًا مع إلهك. لخير البشريّة أنّ الناس ترى يسوع في الآخر من خلال أعمال الرحمة. نسلك بتواضع، مشكلتنا هي الكبرياء. نهتم بالمظاهر وننسى ما في الداخل. لنركع ونطلب وجه الرب. الرب بحاجة الى توبة حقيقيّة وركب ساجدة. لنطلب وجه الربّ. تصنع الحق، تحب الرحمة، وتسلك بتواضع. ثم تكلّم عن موضوع الحق أين يبدأ وأين ينتهي؟ تعرفون الحق والحق يحرّركم. كشعوب هناك قوانين كثيرة. هذه القوانين لا تفعل شيء إن لم تتلازم مع الرحمة. اذهب بالرحمة الى الأخير فالحق ي

"المقدّمة: لقد ابتدأ الراعي بأن يمنح الرب السلام والطمأنينة والرجاء في ظل الظروف التي نمرّ بها في البلد. وتكلّم عن افتتاح كنيسة في عين داره. وتابع الراعي كلامه من عظة الجبل وشدّد على أهميّة المصالحة إذ الربّ يدعونا الى أن نتصالح مع بعضنا البعض كما عن أهميّة أن نحمي أنفسنا من الزنا. وركّز الراعي في عظته على الزواج المقدّس متناولاً موضوع الطلاق وكتاب الطلاق شهادة لكي يثبت الطلاق، وهو مهمّ لأنّه يحمي المرأة من الظلم. المرأة اليهوديّة لم يكن لها الحق بالطلاق ولكن يمكن أن تلتمس من المحكمة هذا الأمر. متى 5: 31. ما هي الأسباب التي تسمح للرجل أن يطلّق امرأته؟ اختلفت الآراء واليهود كانوا يقومون بالطلاق لأيّ سبب. متى 5: 32 هنا يسوع يقدّس الزواج ويرفض كلّ فكرة يطلع بها الإنسان ويعطي استثناء واحد ما عدا الزنا وتعني ثلاثة أمور: 1-علاقة جنسيّة خارج نطاق الزواج، 2- تحمل كلمة عيب كما جاء في تثنية 24، 3-الزواج المحرّم غير الشرعي لاويين 22. وأعطى الراعي بعض الملاحظات: 1-أنّ الزواج المقدّس ينجّح المجتمع ويغيّر المجتمع والمشكلة تبدأ في البيت. 2-فكرة الزواج التي صمّمها الله، الهدف منها أن تبقى الى النهاية ولا شيء يفرّق غير الموت

"المقدّمة: لقد ابتدأ الراعي مشيراً الى العظة السابقة كيف أنّ الله يدعونا أن نأخذ الموقف الصحيح بالمبادرة وبالمصالحة لكيما لا نقتل غيرنا. والمهمّ أن نعيش هذه الرسالة. ثم تناول في عظته الموضوع: هل أنا مُتّهم بالزنا؟ الهدف من هذه الرسالة أن نعيش حياة مقدّسة. هدف الكلمة أن تبنينا ونعيش ملء الحياة. ثم قرأ الراعي من متى 5: 27 - 29. متى 5: 27، يقابلها ما جاء في خروج 20: 12 – 17، الكلمة لا تزنِ هي واحدة من الوصايا العشر. والسؤال ماذا يجب أن نفعل إذا دخل أحمد منّا في علاقة غير مقدّسة؟ كلّ علاقة جنسيّة غير إطار الزواج هي غير مقدّسة. هي ليست حسب مشيئة الله. وأعطى مثل المرأة التي أُمسكت بزنا وكانت النتيجة من كان منكم بلا خطيّة فليرجمها بحجر. يسوع المسيح رحمها ووضع عليها مسؤولية، ونحن مدعوين أن نعمل نفس الشيء، أن نرحم الآخر. إن كان هذا الآخر مصرّاً على الزنا فالكنيسة تأخذ منه موقف مختلف. ثم أخذنا الى عمق آخر من متى 5: 28 البعض قال أن المرأة المقصود بها المتزوجة والعزباء والبعض قال المرأة المتزوجة. فالمسيح قصد المرأة بشكل عام. المهمّ اليوم التطبيق: 1-الزنا يدنّس الزواج الذي قدّسه هو. 2-خطيّة الزنا تولد أوّلاً بالفكر من خل

"المقدّمة: تناول الراعي في عظته موضوع "هل أنا متّهم بالقتل؟" من سلسلة جديدة بعنوان "أخلاق الملكوت". وقد قسّم الموضوع الى ثلاثة أقسام: 1-وصيّة القتل: متى 5: 21، تكلّم الراعي عن الوصيّة "لا تقتل". كانت القبائل آنذاك تقتل بعضها انتقامًا وتثأر بالقتل من قبيلة أخرى. عندما قال يسوع لا تقتل، كانت عمل كبير. عندما تقتل الإنسان أنت لا تقتل لحم ودم فقط بل أنت تقتل صورة الله على الأرض، أنت تقتل الإبداع والحياة الموجودة في الآخر. عندما أعطى الله الوصايا وقال أنتم تحبونني أولاً عندما لا تصنع تمثال أو صورة ما، وثانيا لا تقتلوا صورة الله الحيّة الموجودة بالإنسان. الله يقول لا للثأر، لا للانتقام. المطلوب أن تُطالب بحقّك من خلال الالتجاء الى القضاء المختصّ. هذه الوصيّة عندما أُعطيت كان لها علاقة بالجيرة أيّ كيف أعامل أخي الإنسان. لا للانتقام، لا للقتل. ثم طرح السؤال: في ضوء هذه الآية ماذا عن قتل الجنين؟ هل الله يرضى عن الرجل الذي يُجبر زوجته بقتل الجنين؟ وإن قُتِل الجنين، هل يوجد مغفرة للتائب؟ خذ خظوة الاعتراف. وتكلّم أيضًا عن أهميّة الشبيبة في حماية أجسادهم. لا للمخدرات، لا للشرّ، لا للأمور غير المقدّسة. 2-عمق الوصيّة: متى 5:

"المقدّمة: تناول الراعي في عظته موضوع "ما بين الهجرة والبقاء ماذا نختار؟". كل عائلة لبنانيّة تتصارع في هذه الأيام مع هذا السؤال الصعب هل نبقى في لبنان أو نترك؟ هذا القرار يتوقّف على الشخص نفسه، على قراءته للأحداث، على المنطق، على الخبرة الشخصيّة، على الهدف الذي يريد أن يصل إليه. والله الذي خلق

"المقدّمة: بعد فترة من الترنيم تكلّمت الأخت بتي ملكي نجيم عن خدمة الأولاد في الكنيسة مع فيديو عن الخدمة. ثم تلاها ترنيمة وبعدها، ابتدأ الراعي حكمت قشوع كلامه أنّه ليس هناك أجمل من أن نكون في محضر إلهنا الحيّ الحاضر معنا، إلهنا الصالح الذي يحبّنا ويريد خيرنا. ليس هناك مكان فيه رجاء، أمل، وفرح مثل عندما نكون في محضر الرب إلهنا. ومع بدء سنة دراسيّة جديدة ككنيسة نشعر أنّه مهم أن نتذكّر لماذا نحن موجودون وماذا نفعل، ونقول أنّه على الرغم من كلّ شيء، الكنيسة في نموّ مستمر بواسطة قادة خدّام يحبّون الربّ، يعطون حياتهم للخدمة. ووجّه الراعي كلمة تقدير ومحبّة لهم. كشعب نكّرمهم ونقدّرهم ، وكقادة نخدم بعضنا البعض ونقدّر بعضنا البعض على تعبنا وتضحياتنا التي الربّ يراها ويكافىء الأشخاص الذين يكرّسون حياتهم من أجل خدمة الربّ. وتكلّم عن قبعة القبطان التي يستخدمها الراعي عندما يدعو أشخاص جدد ويخبرهم عن الكنيسة. هذه القبعة لكي نتذكّر أنّه لدينا قبطان سفينة واحد هو ربّ السماء والأرض الذي به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء ممّا كان. الذي يقبل بتواضع أن نخدمه والذي يستحق منّا كلّ المجد والعبادة والتسبيح هو الربّ يسوع المسيح. ثم دعا م