Hadath Baptist Church Sermons

القداسة - ق. د. حكمت قشّوع - 2021-09-12

Informações:

Sinopse

"المقدّمة: تناول راعي الكنيسة موضوع "القداسة" في عظته من متى 5: 17 – 20، وقد لخّص الراعي عظته إنّه بمجيء سيّد الشرائع كلّها يسوع، الرب أشرق على تاريخنا فجر عصر جديد هو عصر القداسة. فتلميذ يسوع المسيح لا يستريح ولا يستكين إلا في حضن القداسة، وسرّ قداستنا قداسته. وكلّما جلسنا في محضره وعاشرناه وجالسناه شعّت قداسته فينا وتحوّلت شعاع حبّ يخترق وينير هذا العالم المظلم. ففي صميم القداسة وفي عمقها الحبّ. ثم انتقل الى تفسير وتأمّلات لاهوتيّة حول هذه الآيات: متى 5: 17، إن كان أحد ظنّ أنّ يسوع جاء لكي ينقض كلام الأنبياء والشريعة هو مخطىء، وإن أحد ظن أنّ يسوع جاء ليشبه ويمشي على درب الفريسيين والكتبة ويطيع الناموس بحرفيّته وسطحيّته فهو مخطىء. جاء يسوع ليقول لنا أنّه جاء ليس لكي ينقض بل ليكمّل، وماذا يعني يكمّل؟ أنت تكمّل الشيء الناقص. جاء ليكمّل الناموس، قدّم لنا التفسير الصحيح لشريعة الله. نحن في عدسة الله نفهم الشريعة بطريقة صحيحة. يسوع أخذنا الى كمال الشريعة، دخل الى عمقها، أوصلنا الى مضمونها بشخصه المبارك. 1-يسوع في تعليمه كمّل الشريعة. 2- يسوع في سلوكه كمّل الشريعة، عاش مبادىء الشريعة وغايتها الكاملة. بحياته، بموت