Hadath Baptist Church Sermons

وحده الله يقلب الموازين - ق. د. حكمت قشّوع - 2021-08-01

Informações:

Sinopse

"المقدّمة: لقد تناول الراعي موضوعه من إشعياء 29: 13 – 24، نصّ صعب ولكن هو نبوّة أو رؤية يحمل مبدأ مهم وهو أنّ الله الخالق ، القادر على كلّ شيء هو الذي يقلب المعادلات ويطيح بالطاغي ويرفع المسكين ويحرّر الضعيف من سجن الطغاة. الكلمة النهائيّة له. وتكلّم أنّ الظروف التي أدّت الى الويلات التي قرأناها في إشعياء هي نفسها التي أدّت الى خراب بيروت وجلبت عليها الويلات. ثم طرح السؤال: ما هي المشكلة الأساسيّة التي أدّت الى تلك الظرف المتردّية التي نقرأ عنها ونعيشها اليوم؟ الجواب هو فساد قلوب القادة. وكيف نعرف ذلك من خلال ما جاء في إشعياء 29: 15 "ويل للذين يتعمّقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة" أيّ قادة يخططون ويعملون في الظلمة. ويقولون "ومن يبصرنا ومن يعرفنا" والآية 16 " يا لتحريفكم" أيّ معكم الباطل يصبح حقيقة وتبرّرون الخطيئة ويحاولون أن يعلّموا الرب، "هل يحسب الجابل كالطين" أيّ لا يسمع ولا يعرف ما يحدث من حوله. كم يكون غباء الإنسان إن ظنّ أنّ المخلوق يفهم أكثر من الخالق أو أنّ الطين يفهم أكثر من جابل الطين. الطين لا يفهم بأنّ هناك قوة تتجاوزه وأعظم منه. وبالعدد 20 يسمّيهم الطغاة، المستهزئون، الساهرو