Hadath Baptist Church Sermons

"لقد ابتدأت الأخت تسولير بالصلاة ثم تكلمت عن كيف أن الله حوّل اشخاص من لا شيء الى أشخاص لديهم تأثير قوي وفعّال. ثم قرأت من إنجيل متى 4: 12 – 17. وتكلّمت عن زبولون ونفتالي، كان إشعياء النبي يسمّيهم بأرض الظلام وهنا النبوّة تحققت إذ أرض الظلام أبصرت نوراً عظيماً وهو يسوع المسيح. وتكلّمت عن الظلمة وأنّه لا يمكن أن تكون لنا كمؤمنين إذ روح الله ساكن فينا، الظلام بحاجة الى نور ونحن أبناء النور. وهويّتنا ليست معتمدة على أحاسيسنا وأفكارنا عن ذاتنا. والنور دائماً يغلب على الظلام. ثم أخذت كلمة توبوا وتعني أنّ التوبة هي أن أغيّر مساري أو اتجاهي، أن لا أنظر الى الغلط بل أنظر الى يسوع المسيح لكي نعيش منتصرين. تركيزنا يجب أن يكون على يسوع المسيح وهو يغيّرنا، المسيحيّة تتبع النعمة الإلهيّة التي تنتج بالتغيير. وتكلّمت عن ملكوت الله، وأن نكون أمناء في هذا الوقت. ثم قرأت من متى 4: 18 – 22 تكلّمت عن بطرس واندراوس الذين أخذوا القرار الواعي بأن يتركوا عملهم لكي يتبعوا يسوع المسيح كتلمبذ لهم. كثيراً ما نربط هويتنا مع العمل الذي نعمله أو العائلة التي ننتمي إليها. الهوية ليست معتمدة على العمل أو العائلة. الدعوة الإلهيّة هي أن يكون