Hadath Baptist Church Sermons

المقدمة: لقد ابتدأ المتكلّم موضوعه بمقدّمة حيث تكلّم بها عن كلمة مستحيل التي أصبحت تلازمنا في أوقاتنا هذه والتأرجح بين الثقة وعدم اليقين. وقد تناول المتكلّم قصّة إبراهيم وسارة من الكتاب المقدس ممن تعاملوا مع المستحيلات وذروة الاختبار كان قصّة النسل والذي انتظره إبراهيم مع سارة أن يتحقّق حسب وعد الله. ثم تكلّم عن ردّة فعل كلّ واحد منهما. لكن المستحيل صار حقيقة. ما هو مستحيل في نظر الإنسان يتحقٌّق وإيمان التلاميذ والكنيسة مبني على ما هو مستحيل في نظر الإنسان. كيف يهيّئنا الله في مواجهة هذه التحدّيات المستحيلة؟ وقد ركّز على ثلاثة أمور: 1-الله يعمل للتغيير في القلب: إنّ الله يعمل في قلبنا شيئاً فشيئاً. كم من مرّة احتاج إبراهيم تأكيداً من الله على أن وعده بنسل من ذريّته لا رجوع عنه. كم من مرّة أكّد له الله أنّه لن يتخلى عن برنامجه بإعطائه نسل. هو من يضع الخطّة لأنّه إله المستحيلات. هكذا يعمل الله في قلوبنا مهما طال الوقت لننتقل من الإيمان المتعثّر الى الثقة المطلقة بقدرة الله على المستحيلات. هذا التأثير ينطلق من عمل الله في قلوبنا الذي يغيّره بواسطة اختبارات متتالية حتى نصل الى موقف دهشة لما يستطيعه الله ونشهد لق