Hadath Baptist Church Sermons

2-11-2019 - مسؤولية المؤمن تجاه وطنه الجزء الثاني - ق. د. حكمت قشّوع

Informações:

Sinopse

"المقدّمة: لقد ابتدأ الراعي موضوعه: هل يخضع المؤمن للسّلطة، نعم أو لا؟ بحيث الأسبوع الماضي أجاب بـ نعم يخضع للسّلطة، لكن ليس خضوعًا أعمى. إذا فسَدَت السّلطة وطلبَت منه أمورًا تتعارض والكلمة المقدّسة، يرفض الخضوع لها. وقد تناول الراعي ثلاث محطات نتعلّم بها كيف نسلك اليوم: المحطة الأولى: قرأ الراعي عددًا من النّصوص الكتابية من رومية 12و13متكلّماً عن هل الكنيسة الأولى خضعت للسلطة بشكل مطلقًا ودائمًا، نعم الكنيسة الأولى كان لها موقف الخضوع باستمرار. طريقة عيش، موقف القلب، سلوك الطبيعي هو الخضوع، ولكن ليس مطلق وأعمى.«يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ."" المحطة الثانية: تناول الراعي رومية ١٣: ١-٧. ولكي نفهم هذا النّص بالطّريقة الصّحيحة تكلّم عن الخلفية الاجتماعية، والسّياسية، والخلفية الاقتصادية، والخلفية اللّاهوتية لهذا النّص: الخلفية الاجتماعية: لقد أوضح الراعي لمَن كَتَبَ بولس هذه الرسالة؟ كيف كانت نظرة المجتمع لهم؟ وكيف كانت العلاقة بين اليهود والإمبراطورية في زمن كتابة الرسالة؟ ما الموقف الصّحيح الذي يجب اعتمادُه في تلك الظّروف تجاه روما والسّلطات الوثنية؟ الخلفية السّياسية: كتب بولس هذه