Hadath Baptist Church Sermons

مقدّمة: لقد ابتدأ المتكلّم رسالته عن ماذا يعني لنا أنّ الله الخالق؟ وأسئلة كثيرة نسألها هل الحياة التي أعيشها لها قيمة ومعنى؟ ماذا يعني لي أنّ الله خالق وأنا مخلوق على صورته ومثاله؟ وكثيرون سألوا من أين نحن، ما هو هدف وجودنا؟ وقد تكلّم عن الحضارتين المصريّة والبابليّة وعن معتقداتهم أنّ الكون عبارة عن مجموعة من الآلهة وهي الشمس، القمر، النجوم... والكون نتيجة لحرب هذه الآلهة مع بعضها البعض تمّ خلق الأرض. والإنسان خُلِقَ في مفهومهم من طين الذي لم يُعمل من ماء، وهو مخلوق من دمّ الآلهة بسبب الحروب التي كانوا يقومون بها. والإنسان موجود على هذه الأرض لكي يخدم الآلهة وهو عبد لها. وهنا تأتي كلمة الرب لكي تعلّمنا شيء مختلف أنّ الله موجود وهو خالق كل الكون وخلق الإنسان على صورته ومثاله والخليقة تحدّث بمجد الله. وقد تكلّم عن نقطتين: 1-النقطة الأول: الله هو الخالق: حيث الكتاب المقدس بدأ في التكوين بآية جوهريّة وهي في البدء خلق الله السماوات والأرض. الله هو الخالق الشخصيّة الرئيسيّة، خالق الكون ومصدر الحياة وكلّ الخليقة. ومن هنا نتعلّم 3 نقاط: أ-الله كلّي القدرة: الخليقة تمّت بكلمة من الله. وخلق الإنسان وباركه لكي يكون برك