Hadath Baptist Church Sermons

"تكلّم الراعي عن الدخول الجريء الى أورشليم، لكي نكتشف من هو يسوع الحاضر في وسطنا من خلال متى 21. هذا النص محشو بالمعاني اللاهوتيّة والعمق العقائدي. مفسّرًا المقطع من خلال العهد القديم إذ بدونه لا نستطيع أن نفهم هذه الكلمات. ذكرت عبارة جبل الزيتون في زكريا 14 لأوّل مرّة. عندما نتأمل في الأناجيل لا نرى يسوع راكباً على جحش كان يسير مع تلاميذه على قدميه وهنا طلب جحشاً ومن دون سبب، أما الرب يسوع طلب جحشاً وذلك نرى في سفر التكوين 49: 10 وهذه النبوّة تحققت في داود واكتملت بيسوع الذي فيه تتميم النبوّات. وأيضاً زكريا 9: 9 نبوّة تدلّ على يسوع المسيح. شعب الله في القديم لهم إلمام بهذه الأمور ونرى في 1ملوك 1: 38 من دون أيّ شك دخول المسيح الى أورشليم هو دخول ملك ولكنه أتى ليكون صانع السلام. هو رجاء الشعوب هو ملك الملوك الحقيقي هو رئيس السلام هو جريء في قيادته، جاء يتكلّم ضد أصحاب السيادة والسلطة الذين لا يعرفون أن يكونوا في خدمة الآخرين. متّى يعلن أن يسوع في شخصه وحياته ودخوله الى أورشليم وموته وقيامته هو يسوع الفادي والمخلّص ومن يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا وليس بأحد غيره الخلاص... كلّ هذه إشارات أنّ الداخل الى أورشل