Hadath Baptist Church Sermons

"قد ابتدأ الراعي بكلمة تشجيع لسماع رسالة الحياة ووجّه كلمة للاحتفال بيسوع الملك كل أسبوع والرسالة من متى 21: 1 – 12 وقد قدّم ثلاثة دروس عمليّة من هذا النص تحت عنوان "دروس من دخول يسوع القدّوس مدينة أورشليم": الدرس الأول: دخول يسوع أورشليم، هو بمثابة زيارة الله مدينته. وقد قرأ متى 21: 1 جاء الى بيت فاجي أيّ بيت التين الفجّ وأول ملاحظة أنّ يسوع لم يكن بحاجة الى أن يصعد الى جبل الزيتون ويدخل الى أورشليم كان يقدر أن يمشي في الطريق التقليديّة الطبيعيّة. لماذا اختار هذا؟ كان يتمّم نبوّات العهد القديم كل حركة قام بها يسوع كان لها بُعد معيّن. متى قدّم لنا بعُد مسيحاني اسكتولوجي له علاقة بشيء سوف يحدث في المستقبل مهم تنبّأوا عنه في العهد القديم. وقوف يسوع على جبل الزيتون يتمّم ويذكرنا بما جاء في زكريا 14: 4. يسوع هو الربّ، هو السيّد، به كان كل شيء. التطبيق: سلّم حياتك التي هي له، اعطِ قلبك الذي هو له، ضع جميع مواردك بين يديه التي هي له، أحبب يسوع من كلّ قلبك. عندما تعطي قلبك له وتعشقه تصبح مسكن للثالوث الأقدس، يأتي الآب والابن والروح القدس ويسكنون فيك لأنك هيكل للروح القدس. لا تعش حياتك وتختبر الصعوبات دون يسوع اجعل

"قد ابتدأ المتكلّم رسالته من بطرس الأولى 1: 13- 19 حيث ذكر بطرس ثلاث كلمات مهمّة مفتاحيّة: مغتربين في شتات، ومختارين. الكنيسة اليوم في هذا العالم هي كنيسة مغتربة، في شتات وهي في نفس الوقت كنيسة مختارة. وعنوان العظة هو هويّتك في المسيح. وتكلّم عن ثلاث نقاط: 1-هويّتك في المسيح بالنعمة: يبدأ الرسول بطرس في منطقوا أحقاء ذهنكم "منطقوا" أيّ شدّ. ويقصد الرسول بطرس لدى خروجنا للعالم ينبغي أن نتجنّب الأمور الفاسدة في العالم. وأن لا نفعل ردّات فعل غير لائقة. وأن نفهم أنّنا نحمل رسالة المسيح في زمن التحدّيات. وأن نعتمد على النعمة التي عملت وتعمل فينا الآن وستعمل في المستقبل. نتعلّم من هذه النقطة أنّه لدينا ربّ يدعونا لنأتي إليه ونلقي همومنا وتحدّياتنا عليه. بالنعمة سنتغلّب على كلّ الأمور. 2-هويّتك في المسيح بالقداسة: يشدّد الرسول بطرس أنّه ينبغي أن نعيش كخالقنا القدّوس الذي دعانا. الله يتقّع من الشعب أن يعيش القداسة وأيضاً بطرس يظهر حقيقة مقاصد الله. دعوة الله لها جانبين، أن لا نفعل ما كنّا نفعله دائماً، وأن نكون ما لم نكونه حتى الآن. الرسول بطرس يؤكّد هذه الدعوة من خلال ثلاثة أسباب: مدعوين بالنعمة، الوصيّة، هو مثالنا.

"مقدمة: لقد أكمل المتكلمّ موضوعه من سلسلة قصة موته وقيامته، التي لا تنتهي في أحد القيامة. قصة المسيح مع كنيسته وشعبه تبدأ في ما بعد القيامة وأكمل من إنجيل يوحنا 21 عندما ظهر المسيح لتلاميذه عند بحيرة طبرية وهناك تقابل مع بطرس ويوحنا ثم قرأ من إنجيل يوحنا ٢١: ١ - ١٤ وكان عنوان العظة ا"لفطور سمك والمهمّة راعي". النصّ غني وفيه الكثير من الأحداث. في البداية مجموعة من الأسماء هم نموذج لعدد التلاميذ الذين كانوا مع المسيح. في المرة الأولى دعا يسوع التلاميذ أن يتركوا كل شيء ويتبعوه، ودعاهم ليكونوا صيادي الناس، ونتذكّر يسوع في البستان عندما أنكر بطرس المسيح وهذه المرة الأخيرة التي أكل بها يسوع الفطور مع تلاميذه وسأل بطرس ثلاث مرات "أتحبّني" ونرى أيضا إنكار بطرس ثلاث مرات. ثم تكلم عن فكرتين: ١-معجزة صيد السمك الكبير وهذا نموذج لبطرس والمسيح يذكرنا أن ملكوت الله هو عبارة عن صياد يرمي الشبكة في البحر ويصطاد سمك من كل نوع ولون. وهذا يذكرنا بدعوة يسوع لصيد الناس. ٢- ترميم وشفاء بطرس الذي له الاستعداد أن يمشي وراء المسيح ويطيعه الى درجة الاستشهاد. نحن في وقت خطير ليس بسبب الوضع الذي نحن فيه ولكن هدف إبليس ان يضرب الراعي فتت

"مقدمة: لقد ابتدأ المتكلّم عظته بأنّ المسيح لم يقم من الموت صدفة ولكنّه وعد بأنّه سيقوم من الموت. هذا الوعد لك أيضاً وهو صادق ويخصّك شخصيّاً. نحن اليوم في ظروف صعبة. الجميع يتألّم، لكن يسوع الذي قام من الأموات ماذا يعني لك اليوم؟ كيف نقدر كفرد، كعائلة، كمجتمع أن نكون أفضل؟ رسالة الله، رسالة الإنجيل هي رسالة أمل لنا. إنجيل المسيح يلبّي كلّ إنسان. لديه جواب لك، الذي يغلب الموت لا يصعب عليه شيء. دائماً نفتّش على حلول لأزماتنا ونترك يسوع. وأعطى ثلاث حقائق: -الحقيقة الأولى، أنت لست نتيجة الماضي أو البيئة التي فيها. هو لا يركّز على ماضيك بل يهمّه أكثر مستقبلك معه. المسيح قام من الموت، الماضي موت أمّا المستقبل هو الحياة. الآن نحن في القيامة. انسَ الماضي وانظر الى الأمام. القرار للمستقبل قرار مهمّ لتأخذه في حياتك. إن كنت تريد أن تصبح أفضل اترك الماضي وانظر الى المستقبل. -الحقيقة الثانية، نظرتنا لأنفسنا يكوّنها أهم شخص في حياتنا، وهو ما يحدّد نظرتنا لأنفسنا. من هو أهمّ شخص في حياتك؟ أهم شخص في حياتك سوف يدعك تقتنع بنظرته فيك. يجب أن يكون يسوع أفضل شخص في حياتك. هل أنت مستعد أن تعطيه كلّ شيء في حياتك. اجعل يسوع أهم شخص

"لقد ابتدأ االمتكلّم عظته بالقراءة من انجيل متى 27: 33 – 50 تحت عنوان "لمذا صرخ المسيح؟ بحيث قدّم ثلاثة أسباب: 1-استشهاداَ بما جاء في الكتاب: صرخ المسيح هذه الصرخة لكي يتمّم المكتوب. تألّم آلاماً مبرحة جسديّاً ونفسيّاً. لم يفعل شيء من الخطيّة. والنبوّة تشهد عنه في اشعياء. أمام مشهد الصليب لنقل كلّنا كغنم ضللنا. أتى خصيصاً يسوع ليموت عن كل واحد منا. 2-أخذ القصاص عنّا: لتأخذ المبادرة وتكون ابن لله. مولودين من الروح. افتدانا المسيح من لعنة الناموس، صار لعنة لأجلنا. كلّ من أخطأ له غفران بالصليب. أرسل ابنه الوحيد لكي يأخذ مكان كلّ واحد منّا. 3-لأنّه توخّى الجواب: اشعياء يقول من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب إذ جعل نفسه ذذبيحة إثم. كان لديه سرور بأن يقدّم نفسه ذبيحة عنّا. الله يفرح بخاطىء واحد يتوب. الربّ قد تمّم الخلاص على الصليب. ثم قدّم دعوة أنّ اليوم الفرصة موجودة أمامنا حتى نأتي إليه ونفتح قلوبنا له. الذي استشهد بما جاء في الكتاب ونال قصاصاً من الآب والذي توخّى الجواب إنّه ينتظر أن تفتح له الباب."

مقدمة: لقد ابتدأ االمتكلّم كلمته بمناسبة أحد الشعانين بأننا نحتفل بدخول المسيح الى أورشليم ملك منتصر، ظافر. رغم عدم تواجدنا في الكنيسة ومع بعض ولكن نحتفل لأن يسوع المسيح هو من يجمعنا. (فيديو عن الاحتفال بالشعانين في السنوات السابقة). ثم بعد الترحيب والشكر قرأ القس أسعد من متى 21: 1 – 11 تحت عنوان "موكب الملك المنتصر" . وتكلّم عن الملك المنتصر الذي ييؤسّس مملكته على الحبّ، على السلام الذي هو الرب يسوع المسيح. فقد ركّز إنجيل متى على إظهار هويّة يسوع المسيح الحقيقيّة. إنّه المسيّا المنتظر الذي تحققت فيه كل نبوّات العهد القديم. وقد ركّز على النقاط التالية: أولاً: التحضير لموكب الملك وقد تكلّم عن البعد النبوي لهذا الحدث بحيث قُسم الى فقرتين: 1- إعداد الدخول بحسب النبوءات من العدد 1 - 6 يتكلم عن تفاصيل دخول المسيح الى أورشليم من خلال النبوات. 2- الدخول السلامي للملك المنتصر من العدد ٧ – ١١، يسوع أتى بالسلام وليس بالقتل. ثانياً: تحرّك موكب الملك: أشار الى خمسة تصاريح هامة وهي: 1- أوصنا /2- ابن داود/3- مبارك الآتي/4-بإسم الرب/5- أوصنا في الأعالي ثالثاً: المشاركين في موكب الملك: 1- المتفرّجون/ 2-الراغبون/ 3-المخل

"لقد ابتدأ الراعي كلمته بمناسبة عيد الأم بتحية لكل أم، زوجة وامرأة وقد تناول موضوع "مزايا الأم تعكس طبيعة الله" إذ الأمّ لديها الكثير من الفضائل الجميلة التي سوف يتمّ التأمل بها.وقد انطلق الراعي من مبدأ مهمّ وهو مبدأ كتابي، حقيقة كتابيّة التي تقول "أنّ الله خلق الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهما" وهذا الكلام يشير أنّ الله هو خالق الإنسان، ذكر وأنثى وهم على صورة الله، متساويان في الكرامة، في الإنسانيّة، في الطبيعة وفي الأهميّة. هذا الإنسان خصوصاً الأم هي انعكاس طبيعة الله على الأرض. وقدّم الراعي عدّة مشاهد عندما نتأمّل بمشهد الأمّ نرى خلف منها شيء من طبيعة الله. المشهد الأول: مشهد الحماية. الأمّ تحمي ولدها، الله وضع فيها الرغبة والقدرة على حماية ولدها. هذا يذكّرنا بإلهنا الذي يحمي شعبه. عندما نرى أمّ تحمي ولدها نرى الله خلف كل ما يحدث. وقد قدّمت الأخت جورجيا هبر اختبار عن الحماية. المشهد الثاني: مشهد الألم وعن اختبار الأمّ للألم. هذا يذكرنا أنّ إلهنا ولدنا للحياة ولادة جديدة من خلال ألم الصليب. عندما تتألّم أمّ من أجل أولادها نتذكّر محبّة الله التي زرعها في قلوب أمهاتنا. وقد شاركت الأخت

"لقد ابتدأ الراعي بكلمة ترحيب ثم قدّم رسالة من إنجيل متى 21: 28 – 32، مثل قاله الرب يسوع المسيح لرؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ونلاحظ من هذا المثل أنّ يسوع لا يهاب أحد، يسوع صاحب السلطان صاحب القدرة والقوة، هو غظيم مبارك، مستحق أن نعبده ونسبّح اسمه المبارك. كان يوجّه حديثه الى المجلس الديني الأعلى من رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وحتى الشعب. وعنوان الموضوع الي أيّة فئة تنتمي أنت؟ ثم قرأ المثل متى 21: 28. الأب هو الله، الكرم ملكوت الله، يعني ادخل الملكوت وكن مثمراً ولكن جواب الشاب كان "لا أريد" تمرّد لا يريد، هذا الابن يذكّرنا بالزناة وجباة الضرائب، يمثّل هذا الابن الخطأة. هذا الشاب يعرف مشيئة الله ولكنّه قرّر أن يتمرّد. يريد أن يعيش في العالم وملذات العالم، إنسان يعيش بعيد عن الله والذي يعيش بعيد عن الله هو شخص يعيش حياة صعبة، يعيش لذاته. لكنّه ندم بعد حين، عاد الى رشده، تاب، تحوّل، نظر الى الوراء رأى أنّ حياته بلا قيمة، نظر في ذاته شعر في فراغ، الذي يعيش بعيد عن الله يعيش في فراغ في أسى وألم وحزن، خوف. فتاب، رجع الى ضميره وذهب الى الكرم، يعني دخل الى ملكوت الله وأصبح في حياته ثمر، ثمر المحبة، اختبر الفرح، وامتلأ من ال

"لقد ابتدأ الراعي سلسلة جديدة تحت عنوان "قصّة موته وقيامته" لكي ننمو في الكلمة المقدّسة وقد كانت الرسالة "بأيّ سلطان تفعل هذا" والنص مأخوذ من متى 21: 12- 23. وقد تكلّم الراعي عن ثلاثة أحداث مهمّة قام بها يسوع: الحادثة الأولى: عندما دخل الى الهيكل قام بتطهيره الحادثة الثانية: عندما شفى يسوع المرضى الحادثة الثالثة: عندما أمر يباس شجرة التين. ثلاثة أحداث مهمّة أثارت حفيظة اليهود "بأيّ سلطان تفعل هذا؟ من أنت؟ المشهد الأول: متى 21: 12- 13، أول ما قام به يسوع دخل الى الهيكل الذي هو عظيم وضخم جداً، كان مركز اعتزاز وفخر للشعب اليهودي. نرى الرب يسوع عندما دخل لم يدخل ليحجّ ويصلّي بل ليحتجّ ويعلن دينونة على هذا الهيكل. مكان العبادة تحوّل الى معبد للمال والتجارة. وبسلطان إلهي غضب الرب يسوع وقلب موائد الصيارفة وقال بيتي بيت الصلاة يدعىوأنتم جعلتموه مغارة لصوص. كان مثل مُعاش ليفهم الجميع أنّه إشارة نبويّة عن دينونة الهيكل. والدروس التي نتعلّمها: 1-كل ممارسة دينيّة طقسيّة هدفها تقديم الذبائح، أن تتقرب الى الله إذا تحوّلت عائق بيني وبين الله يجب أن تضمحل وتزول وتكون مكانها عبادة قلبيّة طاهرة. 2-بيتي بيت الصلاة لجميع الأمم و

"لقد ابتدأت الأخت تسولير بالصلاة ثم تكلمت عن كيف أن الله حوّل اشخاص من لا شيء الى أشخاص لديهم تأثير قوي وفعّال. ثم قرأت من إنجيل متى 4: 12 – 17. وتكلّمت عن زبولون ونفتالي، كان إشعياء النبي يسمّيهم بأرض الظلام وهنا النبوّة تحققت إذ أرض الظلام أبصرت نوراً عظيماً وهو يسوع المسيح. وتكلّمت عن الظلمة وأنّه لا يمكن أن تكون لنا كمؤمنين إذ روح الله ساكن فينا، الظلام بحاجة الى نور ونحن أبناء النور. وهويّتنا ليست معتمدة على أحاسيسنا وأفكارنا عن ذاتنا. والنور دائماً يغلب على الظلام. ثم أخذت كلمة توبوا وتعني أنّ التوبة هي أن أغيّر مساري أو اتجاهي، أن لا أنظر الى الغلط بل أنظر الى يسوع المسيح لكي نعيش منتصرين. تركيزنا يجب أن يكون على يسوع المسيح وهو يغيّرنا، المسيحيّة تتبع النعمة الإلهيّة التي تنتج بالتغيير. وتكلّمت عن ملكوت الله، وأن نكون أمناء في هذا الوقت. ثم قرأت من متى 4: 18 – 22 تكلّمت عن بطرس واندراوس الذين أخذوا القرار الواعي بأن يتركوا عملهم لكي يتبعوا يسوع المسيح كتلمبذ لهم. كثيراً ما نربط هويتنا مع العمل الذي نعمله أو العائلة التي ننتمي إليها. الهوية ليست معتمدة على العمل أو العائلة. الدعوة الإلهيّة هي أن يكون

"لقد تناول الأخ رافي موضوع التجربة من خلال استضافة بعض الشبيبة (كارن مغبغب، جويس توما، مارقص قشّوع، تيموثي بطرس) وقد قام بطرح بعض الأسئلة عليهم ومناقشة هذا الموضوع معهم حيث تمّ التكلّم عن: -تعريف التجربة -ما هي أنواع التجارب التي يواجهها الشبيبة؟ -من خلال متى 4: 1 – 11 ما هي أنواع التجارب أو الطرق التي جُرّب بها يسوع؟ -ما هي الأمور التي تشكّكنا بهويتنا كشبيبة؟ -ما هي الخطيّة؟ ماذا استخدم يسوع للردّ على الشيطان؟ ثم أعطى الشبيبة بعض الأمثلة عن التجارب التي يمرّون بها. ثم تمّ التكلّم عن العبادة وتعريفها، وأنواع العبادات التي تحدث بين الشبيبة. كما تمّ طرح سؤال ما الفرق أن يقطع الشخص بتجربة أو أن يقع في تجربة؟ ثم ختم المتكلّم من يعقوب 1: 13 عن أهمية الحاجة الى دعم بعضنا البعض لكي لا نقع في تجربة. ورغم التحديات أن نكون ثابتين وأن نكون مع الرب، متمسكين به لنهرب من التجربة."

"المقدمة: بدايةً لقد أعطى المتكلّم لمحة سريعة عن سلسلة متى ثم تناول موضوع يوحنا ومعمودية يسوع تحت عنوان "الخطوة الاولى نحو الجلجثة" بحيث قرأ من متى 3: 13-17 ومن بعدها صلاة. جاء يسوع من الجليل الى الأردن الى يوحنا ليعتمد منه جاء يسوع ماشياً 60 ميل. والسؤال هل كان يسوع بحاجة الى التوبة والمعمودية؟ كلا، لأنه بار ولم يعرف خطيّة ولا غشّ فيه، لكن يسوع جُعل خطيّة لأجل خلاصنا. الرب يسوع لم يكن بحاجة الى معمودية يوحنا ولا الى التوبة. لماذا يحتاج يسوع الى المعمودية؟ الحاجة كانت لكي يبدأ في أول خطوة نحو الجلجثة؟ كان يوحنا محتاجاً أن يعتمد من يسوع، ولكن يسوع يأتي إليه وجاوبه "اسمح" استخدم فعل الأمر بسلطان.الرب يقول ليوحنا أنت تعرف لماذا أتيت وأني يجب أن أذهب الى الجلجثة واتخاذ هذه الخطوة. كان يسوع مدرك وله كل الإدراك لتتميم مشيئة الله، لتتميم عملية الفداء وخطة الله لخلاص الإنسان لذلك قال ليوحنا اسمح الآن، هكذا يليق بنا أن نكمل كل برّ. وكلمة برّ تعني مشيئة الله. ما هي مشيئة الله؟ 1-الله يريد أن الإنسان يعرف الحق. 1تيموثاوس 2: 4 2-الله يريد المصالحة. رومية 5: 8 3-الله يريد لنا الحياة الأبدية. يوحنا 3: 16 لكي تتم مشيئة ال

"المقدمة: ابتدأ المتكلم القراءة من إنجيل متى 3: 1- 12، وقد تكلّم بأنّ خدمة الملك تتطلّب تمهيد الطريق أمامه. لم يتكلّم متى عن طفولة يسوع بل انتقل الى معمودية يوحنا. يوحنا كان يكرز في البرية وفي دعوته نموذج لنا لنقتدي به . كان يوحنا يكرز في برية اليهودية، قرار من الله نفسه. هذه خدمة الملك تتضمّن خدمة الكرازة، تتضمّن المناداة بالتوبة. اشعياء تنبأ عن يوحنا. تعيين هذه الخدمة كان من الله. كانت المناداة للجميع. ليس من يعمل صلاحاً ولا واحد. المناداة ضرورة للتوبة ولرجوع الناس الى الله. الاعتراف بالخطيئة ضروري جداً. توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات. تمهيد الطريق هي خدمة متواضعة وتتطلّب تواضعا ً كان يوحنا متواضعا ًقال عنه يسوع هو أعظم الانبياء. في عدد 6 اعتمد الكل من يوحنا. خدمة تمهيد الطريق أمام الرب هي خدمة مقبولة وناجحة. هي خدمة جريئة تعلن وضع الإنسان الخاطئ. ثم أكملت الأخت سعدا التأمل من متى 3 وتكلّمت عن ملكوت السماوات وعن شخصيّة الملك العظيم، وعن يوحنا الذي قال أنا لا أستحق أن أحمل حذاءه. الكلّ ينحني أمامه، هو إله عادل يكره الخطيئة والشر. هو إله محبّ، طويل البال يتأنّى علينا. إله مستقيم ليس لديه محاباة. كيف يع

"المقدمة: ابتدأ المتكلّم بالصلاة ثم بكلمة ترحيب وأكمل السلسلة من متى عن قصة ولادة المسيح، حيث طرح السؤال: أوقات كثيرة نتخيّل أنّ الله لم يوف بوعده لنا، أو الله تركنا، ونسأل أين الله من كلّ هذا؟ هل هو موجود؟ هل يشعر بنا؟ هل نرى معاملات الله في حياتنا، في الوضع الصعب الذي نمرّ به؟ ثم أعطى عنوان العظة "ما زالت النبوّات تتحقّق". دائماً نركّز على مشاكلنا وتعبنا وننسى أنّ الله حيّ، موجود ومازال يعمل. وشدّد على أنّ متى يبدأ إنجيله على اقتباسات من العهد القديم والهدف أن يركّز على فكرتين أولاً أن الله ما زال يعمل وهدفه أن يتمّم مقاصده وخطّته الإلهيّة والهدف الثاني هو أنّه في شخص يسوع المسيح تتمّ كلّ نبوّات العهد القديم خصوصاً المتعلّقة بشخص يسوع. ثم قرأ من متى 2: 13 – 23 حيث يخبرنا متى ويكمل القصّة أنّه بعدما تقابل المجوس مع المسيح كان عليهم أن يرجعوا الى هيرودس ويخبروه عن الطفل. لكن عندما تقابل المجوس مع المسيح أوحى لهم أن لا يرجعوا الى هيرودس ممّا سبّب له غضب كثير ووضع في قلبه أن يهلك هذا المولود، الملك الجديد لأنّه كان خائفاً على مركزه ومكانته. إنجيل متى يقدّم لنا شخص المسيح في صور متعدّدة، شخص المسيح هو شخص اسرائي

"المقدمة: بدايةً لقد قام الأخ كريم بالتذكير بعنوان السلسلة الجديدة الني أطلقها راعي الكنيسة وذلك من خلال دراسة إنجيل متى وعن تجديد عقولنا ثم ابتدأ كلمته بالصلاة وبقراءة من الكتاب المقدس من إنجيل متى 2: 1 – 12. ثم طرح السؤال التالي: ما هو أكثر سؤال كنت تسمعه عندما كنت طفلاً؟ ماذا ستفعل أو ستكون عندما تكبر؟ وكان الأخ كريم لديه رغبتان أن يصبح ضابطاً أوملكاً. وسأل أيضاً لماذا لا يعطي الله رغباتنا أن تتحقّق؟ الجواب، لأن الله يعرف أنّ قلب الإنسان شرير وممكن عبر الوقت أن يفسد. ثم تناول من هذا المقطع الكتابي: المشهد الأول: هيرودس، قبل أن يتكلّم عن هيرودس، ابتدأ أن أدوات الفساد حتى الشيطان استفاد منها، جرّب بها يسوع. ثم تكلّم عن شخصيّة هيرودس الذي ابتدأ كملك جيّد، كان لديه نوايا جيّدة، لكن شيء تغيّر في قلبه بدل أن يهتم بالخير العام صار لديه أجندة شخصيّة من أجل ذلك الملك داود صلّى قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله وروحاً مستقيماً جدّد في داخلي. والكتاب يقول فوق كلّ تحفّظ احفظ قلبك لأنّ منه مخارج الحياة. في هذا المشهد لدينا الملك هيرودس عمل أشياء عظيمة جداً، فعل أشياء عظيمة في الهيكل ولكن التاريخ لا يذكر إلا أنّه ملك فاسد

"المقدمة: بدايةً لقد قام القس أسعد بقراءة من الكتاب المقدس من إنجيل متى 1: 18- 25، ثم قدّم الأخت أمال توما التي تناولت الموضوع حيث بدأت بكلمة شكر للربّ لوجوده في حياتها وحياة أسرتها وقدّمت دعوة بأن يملك يسوع ويولد في حياة كلّ شخص. كما شكرت الكنيسة وتكلّمت عن خطّة الله لحياتها في هذه السنة الجديدة من حيث دراسة الكلمة. ثم تكلّمت عن تفاصيل ولادة يسوع المسيح في متى تحت عنوان "معية القدير في الزمن الخطير" بحيث قسّمت التأمّل الى ثلاث أفكار: 1-شخصية يوسف، 2- إعلان الملاك، 3- والنبوّة. 1-حياة يوسف: ذكرالكتاب أنّه بار لوجود الله في حياته، وبرّه نتيجة أمرين فعلهم مع مريم. لم يرد إشهارها أو أن يتركها سرّاً، لم يفضحها ونرى قداسة يوسف. في عدد 24 فعل كما أمره ملاك الرب، كانت لديه طاعة للملك. 2-إعلان ملاك الرب: ملاك الرب يقصد أيّ الله نفسه أعطاه إعلان. طمأنه بأن لا يخاف أن يأخذ مريم. وضّح له ثلاثة أمور: الحبل ليس بطريقة بشريّة هو من الروح القدس، أنت سوف تسمّي هذا الطفل وتدعو اسمه يسوع، ويسوع معناه الرب يخلّص. الملاك كان يركّز على الإعلان نفسه. 3-النبوّة: تكلّمت عنها كما وردت في سفر إشعياء الاصحاح 7، بولادة هذا الطفل سوف ي

"لقد ابتدأ الراعي بسلسلة جديدة تحت عنوان "ولادة الملك" من خلال دراسة إنجيل متى. الغاية من خلال هذا الوعظ أن نقود حياتنا كما لو يسوع يقود حياتنا. وابتدأ الراعي من إنجيل متى 1: 1 – 17. -ما هو هذا الإنجيل؟ إنّه أكثر إنجيل انتشر في الكنيسة الأولى. وهو أوّل سفر في العهد الجديد. -من هو كاتب الإنجيل؟ هو أحد رسل المسيح، شخص يهودي مثقّف جداً، تعرّف على يسوع، متطلع على العهد القديم. -في أيّ لغة كُتب إنجيل متى؟ في اللغة اليونلنيّة وهو مجبول بالتقاليد اليهوديّة. -في أيّ مكان كُتب إنجيل متى؟ ما بين فلسطين وإنطاكية. ويرجّح أنّه كُتب في سوريا حوالي 80 للميلاد. -لمن كتب متى البشير؟ لكلّ العالم. وكتبه بشكل خاص لمسيحيين من خلفيّة يهوديّة وأمميّة يعرفون عن المسيح. كان يرغب أنّ اليهود يقرؤون هذا الإنجيل ليعرفوا من هو. هو لكلّ إنسان وكلّنا محتاج لقراءته. -ما هي الغاية من كتابة إنجيل متى؟ انتشار ملكوت السماوات على هذه الأرض. ليخبرنا عن حياة يسوع، تعليمه وأعماله. يبدأ إنجيل متى بنسب يسوع المسيح، لأنّ يسوع ليس فكرة، وهم، هو حقيقة تاريخيّة، غير منفصل عن مشروع الله للبشر. لكي يحضّرنا متى لمقابلة الملك، هو من سلالة ملكيّة. العظماء يمو

"ابتدأ الراعي بالصلاة بعدها تكلّم أنّه من إحسانات الرب أننا لم نفنى لأن مراحمه لا تزول وجديدة في كل يوم. ثم شكر الرب عل السنة التي مرّت والتحدّيات التي عشناها بحيث ننظر الى سنة جديدة برجاء وأمل. نضع أهداف ونسعى الى تحقيقها. الحياة الهادفة مثمرة والحياة الغير الهادفة مثل الصحراء القاحلة. ثم قدّم الراعي مثل عملي عن صدور كتابه الذي سعى من 11 سنة لتحقيقه. المشاريع الكبيرة تتحقّق من خلال خطوات صغيرة ثابتة. على الصعيد الكنسي على الرغم من كل التحدّيات هناك بركات. وقد تمّ مشاهدة فيديو عن الأمور التي جرّت في الكنيسة سنة 2020. وشكر الراعي الرب على كلّ شخص لكي نحقّق كل ما وضعه الرب على قلوبنا. وتكلّم أن التركيز في سنة 2020 كان على الحب الجريء، الحب للمجتمع، أهمية العائلة والزواج، تربية الأولاد ووجّه الراعي دعوة للاستماع الى هذه العظات من خلال اليوتيوب والفايسبوك. ثم قام الراعي بإطلاق رؤية الكنيسة لعام 2021 حيث بدأ بالغاية: كيف أصير مع نهاية 2021، كيف أسلك؟ مع نهاية 2021 سنقود حياتنا كما ولو يسوع يقود حياتنا. السؤال: هل المسيح عندما قدّم المبادىء الأخلاقيّة، عندما قدّم التعليمات التي يجب أن نعيش بموجبها هل كان يتوقّع من

"لقد كانت خدمة شكر للرب على كلّ ما مرّت به الكنيسة وما جرى من أحداث في سنة 2020 بحيث تكلّم كل من الأخوة والأخوات: -القس أسعد توما عن خدمة صناعة التلاميذ والمؤتمرات للقادة والمجموعات البيتيّة. -الأخت نانسي الحلو عن خدمة التلمذة وتدريب الأشخاص وتحويل عظات الراعي الى كتب تساعد في تنمية الأشخاص، كتاب رحلة النجاح، الزواج الناجح، درب اتباع المسيح، تربية الأولاد، سفر التكوين وسفر الرؤيا. -الأخ رافي نجيم عن خدمة العبادة -الأخ جايمي درويش عن خدمة الشبيبة -الأخت بتي ملكي نجيم عن خدمة الأطفال والتعليم وبرنامج الدعم التعليمي، والحضانة في النبعة الأخت لي لي ملكي نجيم عن خدمة التواصل الاجتماعي والميديا وخدمة الشراكة -الأخت رنا المر والأخت تسولير باشايان عن خدمة الأغاثة والدعم، والخدمة الطبيّة والصحّة الروحيّة والنفسيّة ونشاطات الشبيبة الهادفة والمتنوّعة -الأخت أنعام حداد بو خليل عن خدمة الرعاية وأخيراً ختم الاجتماع بالصلاة مع الأخ شربل شمعون "

حلقة خاصة للاحتفال بالميلاد المجيد المميّز والمليء بالرجاء، من خلال الموسيقى والأداء المسرحي ورسالة مشجّعة من الراعي حكمت قشوع تحت عنوان من هو المسيح بالنسبة لنا؟