Informações:
Sinopse
Episódios
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان
01/03/2019 Duração: 04minلا ناسَ حولي إذا ما كنتَ في الناسِ … لا صوتَ إلّاكَ محبوسٌ بأنفاسي ولستُ أدري أيَأسِي جاء مِن أمَلِي … أم جاءَني أمَلِي مِن شدَّةِ الياسِ *** خلعتُ تاجي.. وعقلي.. كلَّ أحذيتي … وجئتُ حافيةً من دون حرّاسي أشعلتُ آخرَ كبريتٍ لتبصرَني … لِتُمسِكَ الخيطَ من دخّانِ إحساسي وقلتُ لا ليلَ في صدري سأحبسه … خوفًا على القلب من وسواسِ خنّاسِ كشفتُ ما كنتُ خوفَ العارِ أكتمُهُ … في ظُلمة الدُّرج مَطوِيّاً بقرطاسي ما إن تهاوَتْ على رجليك أقنعتي … حتى حكمتَ بأنّي أقبحُ الناسِ *** أبعدما بُحتُ: “كاد الليلُ يهلكُني” … تأتي لِتَطعنَ إيماني بوسواسي؟ تشرِّحُ الذنبَ بعد الذنبِ تفحصُهُ … فينزف الجرحُ جرحًا في يَدِ الآسي مغامراتي مع الشيطان.. قَهقَهتِي… تَراقُصي حول نيراني وأجراسي تَقَلُّباتُ ضميري.. سِرُّ تَمتَمَتي … رُعْبِي من الحبرِ.. تمزيقي لكُرّاسي هذي ذنوبي التي ما كنتَ تعرفُها … لولا بيَاضي لما أبصرتَ أدناسي لولا اعترافي وتسليمي لأسلحتي … لما رأيتَ احتمالَ القتلِ في فاسي فما ظننتُ سهامي منكَ ترجعُ لي … ولا ظننتُكَ ترميني بأقواسي *** ما كان ذنبي سوى أنّي ابتدأتُ أرى … نفسي فحَوَّلتُ ظلمائي لنبرا
-
أحلام زرقاء.. في ظهيرة قائظة عدنان الصائغ
01/03/2019 Duração: 02minبمحاذاةِ الجُدرانِ المتآكلةِ الألوانِ أسيرُ وحيداً.. أتفيّأُ هذا الظلَّ المُتَعرِّجَ، مُنْعَرِجاً لشوارعَ دونَ ظلالٍ وشوارع مغلقةٍ وشوارع لا تؤوي الغرباءْ وظهيرةُ تموز تصهرني كالقيرِ المائعِ.. يا ما كنّا نركضُ فوق لهيبِ الإسفلتِ، حفاةً نحو النهرِ… ويا ما.. لكنَّ النهرَ… بعيدٌ – كطفولتنا – مَنْ يَعرِفُ في كركوك، الرجلَ الرثَّ، المتسكّعَ في هذا القيظِ، وحيداً… دون صديقٍ وكتابٍ تلفظهُ الطُرُقاتُ وتشويه الغربةُ، والقيظُ، وآهِ الكلماتِ، وآه… أحياناً يجلِسُ في المقهى وسطَ ضجيجِ العابرين، يَكتُبُ شِعراً يَصْفِنُ ساعاتٍ دون حراكٍ ويُعَلِّقُ عينيه الشاحبتين على مسمارٍ.. أو نجمٍ مصلوبٍ .. أو امرأةٍ عابرةٍ ثم – بلا تخطيطٍ – يدفعُ بابَ المقهى… مندفعاً نحو الشارعِ، ثانيةً لا يَعرِفُ – كالضائعِ، كالسائرِ في الحُلْمِ… إلى أينَ تسيرُ خطاه التعبى.. وشوارعُ كركوك، تأخُذُ - في هذي الساعاتِ المحروقةِ - قيلولتَها… حتى زهرة عَبَّاد الشمس…! انكمشتْ في الظلِّ لكنَّكَ – يا ابن الصائغ – تمشي مُحتَرِقاً تأتيكَ من النافذةِ المفتوحةِ، أحياناً، رائحةُ امرأةٍ بثيابِ النومِ… وأحياناً، تهرشُ أمعاءَكَ رائحةُ الأكلِ وأحياناً، تَتَلَصَّصُ في وَ
-
-
ما لم تقله زرقاء اليمامة الشاعر محمد عبدالباري
22/02/2019 Duração: 04minشَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى أَحتاجُ دَمعَ الأنبِياءِ لِكَيْ أَرَى النصُّ للعرَّافِ والتّأويلُ لِيْ يَتَشَاكَسَانِ هُنَاكَ قَالَ ، وفَسّرَا مَا قُلْتُ للنجمِ المُعلّقِ دُلّنِيْ مَا نمتُ كي أصطادَ رُؤيا في الكَرَى شَجَرٌ من الحدسِ القَدِيْمِ هَزَزتُهُ حَتّى قَبضتُ المَاءَ حينَ تبخّرَا لا سِرّ .. فانُوسُ النُبوة قالَ لِيْ ماذا سيجري حينَ طالعَ مَا جَرَى فِيْ الموسمِ الآتي سيأكُلُ آدمٌ تفاحَتَيْنِ وَذنبهُ لن يُغْفَرَا الأرْضُ سَوفَ تشيخُ قبل أوانِهَا الموتُ سوفَ يكونُ فينا أنهُرَا وَسَيعبُرُ الطوفانُ مِن أوطانِنَا مَنْ يُقنع الطُّوفان ألا يَعْبُرَا ستقولُ ألْسِنةُ الذّبَابِ قَصيْدَةً وسيرتقي ذئبُ الجبالِ المِنْبَرَا فَوضى وتنبئ كل من مرّت بهم سيعود سيفُ القرمطيّ ليثأرا وسيسقط المعنى على أنقاضِنَا حَتّى الأمامُ سيستَدِيْرُ إِلَى الوَرَا في الموسم الآتي ستشتبكُ الرؤى ستزيدُ أشجارُ الضّبابِ تَجَذُرَا وَسَيُنكرُ الأعمَى عَصَاهُ ويَرتَدِيْ نظّارتينِ من السّرَابِ لِيبصِرَا سيرَى القَبِيْلَةَ وهي تَصلُبُ عبْدَها فالأزْدُ لا زالت تخافُ الشّنفرَا سيرى المُؤذّنَ والإمام كِلاهُما سيقولُ إ